وجه محافظ سوهاج، اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، بالإسراع في تشغيل مشروع الصرف الصحي بقرية 'الفراسية' لخدمة أهالي مركز ومدينة ساقلتة، والانتهاء من أعمال رصف الطرق بالقرية وبقرية 'الجلاوية' لتيسير الحركة المرورية ورفع العبء عن كاهل المواطنين، مشيداً بما تحقق من إنجازات ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري 'حياة كريمة' والتي تمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى.

جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها المحافظ، اليوم، بمركز ساقلتة، لمتابعة سير العمل بعدد من مشروعات 'حياة كريمة' بقريتي الجلاوية والفراسية، رافقه خلالها عدد من القيادات التنفيذية من رؤساء القطاعات الخدمية وممثلي الجهات المنفذة.

واستهل المحافظ جولته بتفقد مجمع الخدمات الحكومية 'تحيا مصر' بقرية الجلاوية، والذي يضم مركزاً تكنولوجيا لخدمة المواطنين وسجلا مدنياً، ومكاتب تموين، وتضامن اجتماعي، وبريد، وشهر عقاري، إلى جانب مبنى حدة محلية، ومبنى مجلس محلي، حيث اطمأن على انتظام العمل وتيسير الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر.

وتفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج وحدة طب الأسرة بالجلاوية المقامة على مساحة 2000 متر مربع، والتي بدأت التشغيل التجريبي في يناير الماضي، وتقدم كافة الخدمات الطبية والتطعيمات والمبادرات الصحية من خلال العيادات الخارجية، موجهاً بالاستمرار في توافر الأمصال والأدوية والأطقم الطبية، كما تفقد مركز شباب الفراسية، الذي يضم مبنى إدارياً وملعبا خماسيا، حيث وجه بتوفير شاشة عرض للمباريات وتأجير البوفيه لخدمة رواد المركز، إلى جانب تنويع الأنشطة الرياضية والترفيهية، مع دعم فريق كرة القدم للفتيات لإلحاقه بالاتحاد الرياضي وتوفير الرعاية اللازمة له.

كما شملت جولة المحافظ، تفقد عمارات 'سكن كريم' بقرية الفراسية، والتي تضم 4 عمارات بإجمالي 32 وحدة سكنية و32 حظيرة، مشيداً بمستوى التشطيبات وموجهاً بالحفاظ على ما تم إنجازه، تمهيداً لتسكين المستحقين فور انتهاء أعمال الحصر.

واختتم محافظ سوهاج جولته، بتفقد محطة رفع الصرف الصحي بقرية الفراسية الجاري إنشاؤها لخدمة أكثر من 16 ألف نسمة بالقرية والقرى المجاورة، مشدداً على سرعة الإنتهاء من جميع الأعمال الاعتيادية والكهروميكانيكية وتجهيزها للاختبارات الفنية تمهيداً للتشغيل.

وأكد المحافظ، أن مشروعات 'حياة كريمة' ساهمت في إحداث طفرة غير مسبوقة في مستوى الخدمات الأساسية لأهالي الريف، من خلال تيسير حصولهم على الخدمات الحكومية والصحية والترفيهية داخل قراهم دون الحاجة للانتقال إلى المدن.