كشف المهندس أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، كواليس عقد إعارة اللاعب زياد كمال إلى نادي الزمالك، والجدل الذي أُثير حوله في الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف المالية المرتفعة والمستمرة التي تحمّلها الزمالك بموجب هذا العقد قبل أن يتم فسخه رسميًا.

وأوضح الشريعي خلال تصريحات خاصة لصدي البلد، أن صياغة بنود العقد تمت بدقة وبما يتماشى مع المتغيرات المتسارعة في عالم كرة القدم الحديثة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي كان حماية حقوق النادي واللاعب في آنٍ واحد، وليس تحميل أي طرف أعباء غير مبررة.

وأكد رئيس إنبي أن العلاقة مع نادي الزمالك اتسمت بالإيجابية، وأن إدارة النادي البترولي تتعامل مع القطبين، الأهلي والزمالك، بمنهج استراتيجي وواقعي بعيدًا عن الانفعال أو التصعيد، قائلاً: 'التعامل مع أندية بحجم الأهلي والزمالك يحتاج إلى عقلية احترافية تدرك أهمية التعاون المشترك، وقد مرّ التعاون مع الزمالك دون أي أزمات'.

وفي سياق متصل، تطرّق الشريعي إلى صفقة إعارة محمد حمدي، التي أبرمها الزمالك مع إنبي مطلع الموسم الجاري، حيث شارك اللاعب في عدة مباريات ونجح في تقديم أداء مميز في مركز الظهير الأيسر، ما جعله محل ثقة الجهاز الفني في أكثر من مناسبة.

واختتم الشريعي تصريحاته بالتأكيد على أن إنبي مستمر في سياسة الحفاظ على المواهب وصناعة لاعبين قادرين على تمثيل أكبر الأندية، مع الحفاظ على مصالح النادي وحقوقه في أي اتفاق تعاقدي يتم إبرامه مستقبلًا.