شدد روني بردغجي المنضم مؤخرا لنادي برشلونة، على فخره بأصوله السورية في مقابلة صحفية، معبرا عن امتنانه للدعم الذي يتلقاه من الجماهير العربية، وخاصة من السوريين.

بردغجي، البالغ من العمر 19 عاما، ينحدر من أصول سورية، ولد في الكويت، وقضى معظم حياته في السويد، التي اختار تمثيل منتخبها الأول، لكنه لا يزال مرتبطا بجذوره العربية.

وفي مقابلة مع الصحفي المغربي أشرف بن عياد في صحيفة 'Mundo Deportivo'، قال روني عن نفسه: 'أنا من سوريا، أهلي من سوريا، وأنا فخور بأنني سوري. لكنني ولدت في الكويت، وعندما بلغت الخامسة من عمري انتقلنا إلى السويد واستقرينا هناك'.

وأضاف: 'أود أن أشكر الجماهير العربية على دعمها، وأتلقى الكثير من الرسائل من سوريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أنا فخور وسعيد بذلك'.

وعن شعوره باللعب بقميص برشلونة، أجاب:

'هذا حلمي منذ أن كنت طفلا. كنت دائما أشاهد مع أبي مباريات برشلونة، وكنا دائما من مشجعي النادي الكتالوني. كنت أتدرب على أسلوب برشلونة منذ صغري'.

وتابع: 'أنا سعيد وفخور بوجودي هنا (في برشلونة). تدربت كثيرا للوصول إلى حلمي، لكن هذه مجرد بداية. أحلم بالفوز بالألقاب مع برشلونة، خاصة بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. لدينا فريق جيد ومدرب جيد، وأتمنى وأتوقع أن يكون موسما رائعا'.

ولد روني بردغجي في الكويت عام 2005، وبدأ مسيرته الكروية في نادي مالمو السويدي، قبل أن ينتقل إلى فريق كوبنهاغن الدنماركي عام 2020، وتم تصعيده إلى الفريق الأول في 2022، حيث شارك في 84 مباراة، سجل خلالها 15 هدفا وصنع هدفا واحدا.

وانضم بردغجي إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025 قادما من كوبنهاغن مقابل 2.5 مليون يورو، بعقد يمتد لأربع سنوات.

ويلعب بردغجي في مركز الجناح الأيمن، ويتميز بمهاراته الفنية، وسرعته، وقدراته التهديفية، وهي صفات تجعله من اللاعبين الواعدين للمستقبل.

ومن المتوقع أن تضيف مشاركته على الجهة اليمنى المزيد من الحيوية والاختراق لخط هجوم برشلونة.

وبعد انطلاقته مع برشلونة، تلقى بردغجي دعوة للمرة الأولى للانضمام إلى منتخب السويد الأول خلال فترة التوقف الدولي في أكتوبر الحالي.

المصدر: RT