يحقق المدعون العامون في إيطاليا في اتهامات القتل غير العمد المحتملة المتعلقة بغرق اليخت الفاخر بايزيان بعد انتشال جثة يعتقد أنها لـ هانا أبنة الملياردير البريطاني مايك لينش البالغة من العمر 18 عامًا.

وكان اليخت بايزيان غرق قبالة ساحل صقلية في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين عندما ضربت المنطقة عواصف عنيفة. قُتل سبعة أشخاص، بمن فيهم مالك اليخت رجل الأعمال البريطاني في مجال التكنولوجيا لينش.

وبعد خمسة أيام من البحث، تم انتشال جثة هانا، الشخص السادس والأخير المفقود من اليخت الفاخر، بعد ظهر يوم الجمعة، وفقًا لخفر السواحل الإيطالي.

وذكرت وكالة أنباء رابطة الصحافة، أن كيسًا أخضرًا للجثث شوهد يتم إحضاره إلى بورتيسيلو من موقع الغرق قبل الساعة 1 مساءً بالتوقيت المحلي.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية 'أدنكرونوس' أن المدعي العام في تيرميني إيميريسي يحقق في اتهامات بغرق السفينة وكارثة وجرائم قتل متعددة بسبب غرق السفينة.

وتشبه هذه الاتهامات اتهامات القتل غير العمد في المملكة المتحدة، ويمكن أن تصل عقوبة التهمة المحددة بإثارة أو التسبب في غرق السفينة إلى السجن لمدة تصل إلى 12 عامًا، وفقًا لـ الجارديان.

كان لينش، 59 عامًا، مؤسس شركة أوتونومي كوربوريشن، يحتفل بتبرئته من تهم الاحتيال في الولايات المتحدة عندما انقلب القارب الشراعي الذي يبلغ طوله 56 مترًا في حوالي الساعة 5 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الإثنين.

وأفاد أدنكرونوس أيضًا أن المحققين يعتقدون أن السفينة غرقت في المقدمة أولاً، ثم انقلبت ببطء على جانبها الأيمن.

وقال أدنكرونوس إن مصادر في السلطات المشاركة في عمليات الانتشال قالت إن الضحايا عُثر عليهم خارج مقصوراتهم. وذكر أدنكرونوس: 'سعى الركاب إلى طرق الهروب، ووصلوا إلى الجانب الآخر من السفينة التي كانوا فيها'. 'لكن المياه وصلت بالفعل إلى المقصورات وتم العثور على خمسة منهم في ذلك الاتجاه'.

وورد أن خمسة من الضحايا عُثر عليهم في غرف مختلفة عن تلك التي أشار إليها الناجون.

واستأنفت عمليات البحث في بورتيسيلو للعثور على ابنة لينش - آخر شخص مفقود على متن القارب - صباح الجمعة. ووفقًا لمصادر من بين رجال الإطفاء، بدأ الغواصون أيضًا في فحص قاع البحر حول الحطام.

وقال فينسينزو زاجارولا، من خفر السواحل الإيطالي، إن البحث عن هانا لم يكن 'سهلًا أو سريعًا'، وشبه اليخت الغارق بـ 'مبنى مكون من 18 طابقًا مليئًا بالمياه'.

وقال كارلو دال أوبيو، رئيس رجال الإطفاء الوطني في إيطاليا الذي وصل إلى بورتيسيلو يوم الخميس، لصحيفة الجارديان: إن البحث عن هانا كان 'معقدًا بسبب الأثاث الذي يعيق المرور'.

وكان من بين القتلى الخمسة الآخرين في غرق اليخت رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي إنترناشيونال جوناثان بلومر وزوجته جودي بلومر ومحامي كليفورد تشانس كريس مورفيلو وزوجته نيدا مورفيلو ورئيس الطهاة في اليخت ريكالدو توماس.