رحلة تاريخية عبر الزمن داخل أروقة متحف إسكندرية القومي بمناسبة مرور 21 عاما على افتتاحه.

بالعودة إلى عام 1928م كلف أسعد باسيلي أحد أثرياء الإسكندرية ومالك القصر، المهندس السكندري فيكتور أيرلانجر ببناء القصر ليكون تحفة فنية معمارية على الطراز المعماري المستمد من العمارة الإيطالية.

لتجد نفسك في رحلة زمنية بالتعرف على 1395 قطعة اثرية اثناء رحلتك في أروقة وقاعات متحف اسكندرية القومي بدءا من قاعة الاثار الغارقة والتي تتضمن مجموعة من القطع الاثرية والتي انتشلت من قاع بحر الإسكندرية، ثم تنتقل بين قاعات التاريخ الاسلامي والمسيحي، والتاريخ البطلمي اليوناني والروماني، والتاريخ الفرعوني، ومقبرة المتحف الفرعونية والتي تتضمن مراحل التحنيط في العصر الفرعوني، ثم تاريخ العصر الحديث.

فمتحف الاسكندرية القومي انتقل لملكية المجلس الأعلى للآثار عام 1996م على مساحة تبلغ 3674 متر مربع، وكانت فكرة إنشاء متحف قومي لمدينة الإسكندرية هي الخطوة الأولى في إنشاء المتحف ليتم افتتاحه في 31 أغسطس عام 2003م.

ليتحضر متحف الاسكندرية القومي بإدارة الدكتور اشرف القاضي مدير المتحف بمجموعة من الفعاليات، منها معرض أرشيفي مؤقت بعنوان 'ذاكرة متحفية'، ليعرض مجموعة من المواد الأرشيفية تعرض لأول مرة عبارة عن وثائق وصور وفيديوهات توثق افتتاح المتحف وصور للمبنى قديمًا وحديثًا ووقت التطوير وتجهيز القاعات للعرض المتحفي.

ويحتفل المتحف بمسيرته الخضراء واتباع نهج الحفاظ على البيئة بفعالية 'ريادة الأعمال الخضراء'، لعرض مشروعات المتحف التي يقوم بها للتحول إلى الأخضر، تكملة بورشة فنية مهارية صديقة للبيئة للاطفال لعمل مقلمة وشنطة من بواقى الأقمشة استكمالا لورش إعادة التدوير للقسم التعليمى بمتحف الإسكندرية القومى.