رغم وعورة التضاريس وانقطاع الطرق، وانهيار الأحجار بالمناطق التي تضررت من الفيضانات بإقليم طاطا، إلا أن عناصر القوات المسلحة الملكية استطاعت أن تصل إلى قلب تلك الدواوير المتضررة، وتقدم يد المساعدة لأهاليها.

رغم انقطاع الطرق أمامهم، بسبب السيول الجارفة وارتفاع حمولة الأودية، تجد عناصر القوات المسلحة الملكية يقطعون مئات الكيلومترات مشيا على الأقدام، من أجل الوصول إلى الدواوير المتضررة، القابعة وسط الجبال، من أجل مساعدة الساكنة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

في مثل هذه الكوارث الطبيعية تجد عناصر القوات المسلحة الملكية هم أول من يصل إلى الأماكن المتضررة، مرفوقين بعتادهم ومعداتهم اللوجيستيكية من أجل تقديم المساعدة، وإنقاذ أرواح المتضررين، وخير دليل ما وقع في إقليم الحوز خلال الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف من المغاربة.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا ستظل عالقة في أدهان المغاربة، توثق لعناصر القوات المسلحة وهم يحملون النساء والشيوخ، وسط الفيضانات، خوفا عليهم من الغرق، صور تبين حجم التضحية التي يقدمونها لبلدهم ولأبنائه.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية