أكد الدكتور علي عبد النبي، خبير شئون الطاقة، أن الاكتشاف النفطي الذي تم الإعلان عنه مؤخرا في الصحراء الغربية ليس كبيرا، مشيرا إلى أنه قد يكون خطوة نحو اكتشافات أخرى.

وقال عبد النبي، في مداخلة مع برنامج 'بتوقيت مصر' المذاع على قناة 'العربي': 'نتمنى مزيدا من الاكتشافات لأن الاكتشاف الجديد في الصحراء الغربية ليس كبيرا بالحد الذي نستطيع أن نقول إنه سوف يقلب الموازين، ولكنه خطوة على الطريق، ونتمنى أن تزيد الاكتشافات في الدلتا والصحراء الغربية وهناك منطقة جديدة وهي البحر الأحمر'.

وأضاف: 'تصريحات رئيس الوزراء بشأن انتهاء أزمة الطاقة اعتمادا على أمرين، الأول إنه كانت هناك مديونية لشركة إيني الإيطالية وهو ما جعلها تتوقف عن تنمية حقل ظهر، والآن 1.6 مليار دولار تم سدادها وبالتالي سوف تعمل الشركة على تنمية حقل ظهر وحفر آبار جديدة لان معدل إنتاج حقل ظهر انخفض من 2.7 مليار قدم مكعب إلى 2.1 وبالتالي هناك هبوط وهو أمر طبيعي لأن أي حقل غاز أن ينخفض إنتاجه'.

وتابع: 'لم يحدث تنمية نتيجة المديونية المصرية لشركة إيني، والمعول الرئيسي على حقل ظهر أن يعود إنتاجه إلى2.7 مليار قدم مكعب يوميا وقد يصل إلى 3 مليارات وإذا عاد معدل الإنتاج لن تحتاج مصر لاستيراد الغاز من الخارج'.

وأوضح: 'الأساس في الموضوع هو حقل ظهر، الحقل يحتوي على 30 تريليون قدم مكعب احتياطي مؤكد 60% منهم المتاح وكلما حفرت آبارا سوف تستخرج كميات من الغاز الطبيعي'.

واختتم: 'زيادة الاكتشافات لن تنعكس على أسعار الطاقة في مصر، الدولة لازالت تضع دعم للمواد البترولية وبالتالي لن يكون هناك تأثير على المستهلك بشكل عام ربما يحتاج الأمر إلى 5-6 سنوات حتى وقف الدعم وبالتالي يصبح السعر حر'.