افتتحت الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت (AIU)، أمس الأول (الأحد)، إحدى أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في البلاد، وهو المهرجان السينمائي السنوي الذي تنظمه الجامعة بهدف الاحتفاء بالإبداع السينمائي المحلي والعالمي، وتسليط الضوء على المواهب الطلابية في مجالات الإخراج والإنتاج والتمثيل وكتابة السيناريو والتصوير والمونتاج، إلى جانب تعزيز الوعي الفني والذائقة البصرية لدى الجمهور.وشهد المهرجان، منذ افتتاحه، حضوراً واسعاً من طلاب الجامعات والمعاهد الفنية وصُنَّاع السينما والمبدعين الشباب، إضافة إلى نُخبة من المخرجين والمنتجين والنقاد والخبراء في المجال السينمائي من الكويت والعالم العربي والعالم، في حدثٍ يجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي لصناعة السينما، ويُتيح فرصاً للتفاعل المباشر بين الجيل الجديد من صُنَّاع الأفلام والمحترفين في هذا المجال.ويضم البرنامج العام للمهرجان عروض أفلام محلية وعربية ودولية، تتنوَّع بين الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية الطويلة، إلى جانب ورش عمل متخصصة ومحاضرات وجلسات نقاشية يُقدِّمها كبار الخبراء في صناعة السينما، بما في ذلك نقاشات حول التقنيات الحديثة في الإخراج والتصوير والإنتاج، ودور الذكاء الاصطناعي في مستقبل صناعة الأفلام، وأهمية التعليم السينمائي في تطوير المهارات الإبداعية لدى الشباب. ومن أبرز فعاليات المهرجان هذا العام، ليلة العرض الافتتاحي، التي تضمَّنت عرض الفيلم المنتظر «الكيد»، بحضور طاقم العمل، في أجواء احتفالية خاصة تجمع بين الحضور الأكاديمي والجمهور الفني والإعلامي. كما يشهد المهرجان عرض الفيلم الكويتي «The Boy Inside the Cocoon» للمخرج أحمد التركيت، الذي يمثل تجربة فنية جريئة تسعى إلى تقديم رؤية جديدة في السَّرد السينمائي المحلي.ويقدِّم المهرجان، كذلك، مجموعة من الورش التدريبية المتخصصة، التي تغطي مجالات متعددة من الصناعة السينمائية، مثل: الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، والإنتاج السينمائي الاحترافي، وتحليل الصورة البصرية والرمزية في الفيلم، إضافة إلى ورش في كتابة السيناريو والإخراج السينمائي والتصوير الفوتوغرافي السينمائي. وتهدف هذه الورش إلى تمكين المشاركين من اكتساب مهارات جديدة، وتعزيز قُدراتهم الإبداعية، بما يؤهلهم لدخول سوق العمل السينمائي بثقةٍ وتميُّز.

افتتحت الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت (AIU)، أمس الأول (الأحد)، إحدى أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في البلاد، وهو المهرجان السينمائي السنوي الذي تنظمه الجامعة بهدف الاحتفاء بالإبداع السينمائي المحلي والعالمي، وتسليط الضوء على المواهب الطلابية في مجالات الإخراج والإنتاج والتمثيل وكتابة السيناريو والتصوير والمونتاج، إلى جانب تعزيز الوعي الفني والذائقة البصرية لدى الجمهور.

وشهد المهرجان، منذ افتتاحه، حضوراً واسعاً من طلاب الجامعات والمعاهد الفنية وصُنَّاع السينما والمبدعين الشباب، إضافة إلى نُخبة من المخرجين والمنتجين والنقاد والخبراء في المجال السينمائي من الكويت والعالم العربي والعالم، في حدثٍ يجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي لصناعة السينما، ويُتيح فرصاً للتفاعل المباشر بين الجيل الجديد من صُنَّاع الأفلام والمحترفين في هذا المجال.

ويضم البرنامج العام للمهرجان عروض أفلام محلية وعربية ودولية، تتنوَّع بين الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية الطويلة، إلى جانب ورش عمل متخصصة ومحاضرات وجلسات نقاشية يُقدِّمها كبار الخبراء في صناعة السينما، بما في ذلك نقاشات حول التقنيات الحديثة في الإخراج والتصوير والإنتاج، ودور الذكاء الاصطناعي في مستقبل صناعة الأفلام، وأهمية التعليم السينمائي في تطوير المهارات الإبداعية لدى الشباب.

ومن أبرز فعاليات المهرجان هذا العام، ليلة العرض الافتتاحي، التي تضمَّنت عرض الفيلم المنتظر «الكيد»، بحضور طاقم العمل، في أجواء احتفالية خاصة تجمع بين الحضور الأكاديمي والجمهور الفني والإعلامي. 

كما يشهد المهرجان عرض الفيلم الكويتي «The Boy Inside the Cocoon» للمخرج أحمد التركيت، الذي يمثل تجربة فنية جريئة تسعى إلى تقديم رؤية جديدة في السَّرد السينمائي المحلي.

ويقدِّم المهرجان، كذلك، مجموعة من الورش التدريبية المتخصصة، التي تغطي مجالات متعددة من الصناعة السينمائية، مثل: الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، والإنتاج السينمائي الاحترافي، وتحليل الصورة البصرية والرمزية في الفيلم، إضافة إلى ورش في كتابة السيناريو والإخراج السينمائي والتصوير الفوتوغرافي السينمائي. وتهدف هذه الورش إلى تمكين المشاركين من اكتساب مهارات جديدة، وتعزيز قُدراتهم الإبداعية، بما يؤهلهم لدخول سوق العمل السينمائي بثقةٍ وتميُّز.

وفي إطار التعاون الثقافي الدولي، يشهد المهرجان شراكة خاصة مع مهرجان الشارقة الدولي للأطفال والشباب (SIFF)، حيث سيتم تنظيم عروض مشتركة لأفلام مُختارة، إلى جانب برامج تحكيم طلابية تمنح الطلاب فرصة لتقييم الأفلام والمشاركة في عملية التحكيم، ما يعزز روح النقد السينمائي البنَّاء، ويمنحهم خبرة عملية فريدة.

وسيختتم المهرجان فعالياته في 15 نوفمبر 2025 بحفل توزيع الجوائز الذي سيُقام في حرم الجامعة، حيث سيتم تكريم أفضل الأفلام والمواهب المشاركة في مختلف الفئات، تقديراً لجهودها في تطوير المشهد السينمائي المحلي والدولي.

وثمنت مديرة المهرجان عالية العزة حجم المشاركة الكبيرة من معظم دول العالم، حيث تقدَّم للمنافسة أكثر من 3 آلاف فيلم، تم اختيار 80 منها للعرض خلال أيام المهرجان، منها 21 فيلماً كويتياً، مؤكدة أن الحضور الكويتي رائع وقوي، ويعكس تجربة سينمائية واعدة، سواء على مستوى الأفلام أو الجمهور.

من جهته، قال خالد البصيري من شركة السينما الوطنية (سينسكيب)، إن المهرجان الدولي للأفلام، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت، يُعد من أهم الفعاليات الفنية لتطوير ودعم جيلٍ سينمائي ناشئ، مؤكداً حُب الشعب الكويتي للأفلام، حيث تُعد الكويت أول مَنْ أسست دور سينما في الخليج، لذلك فإن «مشاركة تجاربنا السينمائية محلياً وعالمياً تعزز تلك التجربة، وتدفعها للتطوُّر».

وحول فيلم الافتتاح، قال المؤلف أحمد مشاري حمادة إن مشاركته في المهرجان فرصة رائعة تعكس اهتماماً كبيراً بالسينما الكويتية، موضحاً أن فيلم «الكيد» عمل بوليسي يتناول جريمة قتل تتعرَّض لها بطلة العمل الفنانة زهرة عرفات، - ويقوم بدور المحقق الفنان حسين الحداد، ومساعده الفنان ضاري عبدالرضا - وزوجها الفنان أحمد إيراج، إلى جانب مجموعة من الفنانين، والفيلم إخراج حاتم حسام الدين.

وأعربت الفنانة زهرة عرفات عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين، مؤكدة أن السينما الكويتية والخليجية تشهد عصراً جديداً ومتألقاً في السنوات الأخيرة، وهو ما ينعكس على حجم وجودة الأعمال التي تُقدَّم وتلقى إقبالاً جماهيرياً ونقدياً متزايداً.