تلقى طاهر رحيم، عزاء شقيقه الملحن الراحل محمد رحيم، وذلك في مسقط رأسه بمنطقة سخا بمحافظة كفرالشيخ، ليكون بذلك هو العزاء الثاني له بعد العزاء الأول الذي أقيم له في مسجد الشرطة بمحافظة الجيزة قبل يومين وحضره كبار الفنانين ونجوم مصر، إذ توافد على العزاء العديد من أهالي كفرالشيخ معبرين عن حزنهم لوفاة الفقيد الراحل.

ورصد 'الدستور'، انهيار طاهر رحيم أثناء استقباله المعزين حزنًا على وفاة شقيقه، لافتًا إلى أن شقيقه محمد رحيم كان موجودًا قبل أسبوعين في محافظة كفرالشيخ وقام بزيارة قبر والده وعمه كأنه يودعهما، مؤكدًا أنه تمت إقامة عزاء ثانٍ في مسقط رأسه لكي يمنح الفرصة للأقرباء والمحبين للفنان الراحل في تقديم واجب العزاء بدلًا من مشقة وعناء السفر للقاهرة، وذلك لكثرة محبيه وجبره لخاطر أي شخص من القاصي والداني وخاصة أهالي كفرالشيخ الذي كان دائمًا يفتخر بانتمائه لها.

وطالب طاهر رحيم، بتكريم اسم شقيقه الراحل لأنه قامة مصرية كبيرة ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل العالمية فهو ليس أقل من نجيب محفوظ وأحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب وغيرهم من العظماء الذين رفعوا اسم مصر عاليا.

جاءت وفاة محمد رحيم المفاجئة إثر نوبة قلبية حادة عن عمر 45 عامًا.

ولد رحيم في سبتمبر من عام 1979 في محافظة كفرالشيخ، لأب يعمل مهندسًا زراعيًا، وأم تعمل مدرسة للغة العربية، وهي الشاعرة إكرام العاصي التي رحلت عن عالمنا في عام 2013 بعد أن شاركته في كتابة كثير من الأغاني التي قام بتلحينها. ومنذ دخوله كلية التربية الموسيقية وهو يثري مكتبة الموسيقى العربية بأنجح الألحان وأشهرها، وعلى رأسها: 'الليالي' لنوال الزغبي، 'أخبارك إيه' لمايا نصري، 'أجمل إحساس' لإليسا، 'ليه بيداري كده' لروبي.