تسببت الفيضانات في النيجر في أزمة كبيرة للسكان وصفوه بـ'الخراب' الكامل، خاصة منطقة أغاديز التي غمرتها الفيضانات منتصف الأسبوع الجاري.

أفادت إذاعة فرنسا الدولية بأن منطقة أغاديز في النيجر، تعرضت لأمطار غزيرة وفيضانات يوم الثلاثاء 26 أغسطس وتظهر الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي قرى مغمورة بسيل هائل من الطين ومنازل طينية مدمرة بالكامل.

ولم تعلن السلطات في النيجر بعد النتائج بعد هذه الفيضانات وقد انحسرت المياه، لكن السكان يجدون أنفسهم الآن في حاجة ماسة وينتظرون المساعدة الخارجية.

وفي قرية الميكي، على بعد حوالي مائة كيلومتر شمال أغاديز، فاض نهرا إغارغار وإناما في غضون ساعات قليلة ولم يكن أمام السكان، الذين لجأوا إلى التلال المطلة على القرية، إلا أن يشاهدوا الكارثة بلا حول ولا قوة.

قال أحمد حمادلهر أحد سكان منطقة تابيلوت وسط البلاد، إنه لم يسبق لكبار السن في قرية إلميكي أن شاهدوا مثل هذا الفيضان من قبل وعلى بعد حوالي خمسين كيلومتراً شرقاً، فوجئ سكان تابيلوت أيضاً بارتفاع منسوب المياه.

أضاف أن الفيضانات جرفت الحدائق وفقد الناس حيواناتهم ومنازلهم، لذلك أصبح الوضع مقفرًا.

ولم تنج أي منطقة في النيجر من الفيضانات، ولا حتى العاصمة نيامي وخلفوا 217 قتيلاً في جميع أنحاء البلاد، بحسب آخر تقرير صادر عن السلطات في 20 أغسطس.