بورسعيد - طارق الرفاعي:

تضمن حصاد 2024 في محافظة بورسعيد العديد من الجرائم التي شغلت الرأي العام خلال عام 2024، وكان 'الدارك ويب' كلمة السر في العديد منها، بينما لوث الشك والجشع مشاعر الإخوة والأمومة ووضعها خلف القضبان.

الدارك ويب

البداية كانت في أبريل عام 2024 باتهام السيدة 'هـ.ث.م.د' والطفل 'ع.ا.م.ا'، أجنبي الجنسية، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال بهدف ترويجها على 'الدارك ويب'، وأحالتهما النيابة العامة إلى محكمة الجنايات المختصة التي حددت اليوم الثالث من دور انعقاد يناير لنظر ثاني جلسات محاكمتها.

سفاح التجمع

وتعتبر قضية سفاح التجمع واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام ومازالت تشغله كونها مازالت تُنظر أمام القضاء المصري، والتي تعود إلى يوم 16 مايو 2024 بتلقي النيابة العامة إخطارا بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، وتوصلت النيابة العامة لهوية المتهم وأمرت بضبطه وإحضاره والذي أقر أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، وترويجها على 'الدارك ويب' وتوصلت التحقيقات لوجود 3 سيدات ضحايا للمتهم، وأحيل إلى محكمة الجنايات المختصة.

جريمة أمام مسجد

في التاسع من يوليو عام 2024 أسدلت محكمة جنايات المستأنف بمحافظة بورسعيد، الستار عن جريمة هزت الرأي العام بتأييدها الحكم الصادر بمعاقبة قاتل شقيقته عروس بورسعيد أمام مسجد الحسين في حي المناخ، بالإعدام شنقا، وذلك بعد أن أحالت أوراق القضية في جلستها السابقة إلى مفتي الديار المصرية.

دماء في محراب العلم

وفي نوفمبر 2024 كشفت النيابة الإدارية عن تفاصيل واقعة قتل طالب زميله داخل مدرسة في بورسعيد، حيث تبين أن الحادث وقع داخل المدرسة بممر متفرع من فنائها، وذلك حال توجه المجني عليه لدورة المياه بالمدرسة، ليلتقيه الطالب المتهم موجهًا له طعنة نافذة بالصدر باستخدام سلاحٍ أبيض، مما أسفر عن إصابته إصابة بالغة نقل على إثرها لإحدى المستشفيات العامة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.