تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.

أجرى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً برئيس الجمهورية التركية الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأكد ولي العهد خلال الاتصال حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

كما أجرى ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفياً برئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد ولي العهد ضرورة بذل الجهود كافة عربياً وإسلامياً لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي خبر آخر، باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة»، عدداً من القضايا الجنائية والإدارية في شهر أغسطس 2024 الماضي، حيث تم فيها التحقيق مع 380 متهما في عدد من الجهات الحكومية، وهي: وزارة الداخلية، والدفاع، والصحة، والتعليم، والبلديات والإسكان، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ما نتج عنه إيقاف 139 منهم، بتهم الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي، وغسل الأموال.

وأوضحت «نزاهة» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس، أنها نفذت في إطار شهر أغسطس الماضي نحو 2950 جولة رقابية، مشيرة إلى استمرارها في تنفيذ جولاتها الرقابية على الجهات الحكومية والمنشآت الخاصة من أجل رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته، حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة.

استقبل الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض، القادة العسكريين السعوديين بمناسبة صدور الأمر الملكي بترقيتهم وتعيينهم في مناصبهم العسكرية الجديدة بوزارة الدفاع.

وهم كل من : الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، بمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة، والفريق الركن فهد بن عبدالله المطير، بمناسبة تعيينه مستشارًا بمكتب وزير الدفاع، والفريق الركن فهد بن حمد السلمان، بمناسبة ترقيته وتعيينه قائدًا للقوات المشتركة، والفريق الركن فهد بن سعود الجهني، بمناسبة ترقيته وتعيينه رئيسًا لأركان القوات البرية، والفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، بمناسبة ترقيته وتعيينه رئيسًا لأركان القوات البحرية.

وقلد وزير الدفاع السعودي خلال الاستقبال المسؤوليين العسكريين السعوديين الجدد رتبهم العسكرية الجديدة.

وفي خبر آخر، أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، مع وزير خارجية التركي هاكان فيدان.

وبحث الوزيران مستجدات القضية الفلسطينية في إطار جهود الدول الإسلامية الهادفة إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، وتكثيف التنسيق المشترك لوقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

ترأس وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في الرياض، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري.

وفي بداية الاجتماع ألقى وزير الخارجية كلمة رحب فيها برئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري والوفد المرافق له في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنيًا لهم طيب الإقامة.

وأكد أن الاجتماع يأتي تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تَطلُّعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وقال بن فرحان إن قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق باعتباره منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات الأخوية، بما يحقق رؤية كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر 2030، بما ينعكس إيجابًا على مصالح البلدين وشعبيهما.

من جانبه، ثمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، في كلمة أمام الاجتماع، الجهود المتميزة التي تبذلها اللجان المنبثقة عن المجلس في تحديث قائمة المبادرات، وخلق وابتكار مبادرات جديدة، واستحداث معالم قابلة للقياس والتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد إطار زمني لجميع معالم المبادرات، ما يضمن عكس ملاحظات الأمانة العامة الواردة في تقرير أداء المجلس للربع الأول من العام 2024م.

وفي خبر آخر، تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا، من رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية والمغتربين الدكتور محمد مصطفى.

وجرى خلال الاتصال مناقشة الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة بشأنها.