علق رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على بيان للحكومة المصرية كذبت فيه تصريحاته السابقة برفع أسعار أراض بالساحل الشمالي كانت مطروحة عليه للاستثمار.

وقال الحبتور في تدوينة عبر منصة إكس الخميس: 'تابعت باهتمام البيان الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الحبيبة، بشأن ما نُشر حول قطعة أرض في الساحل الشمالي، عُرضت عليّ لشرائها'.

وتابع: 'للأسف، ما نُقل إليّ هو تماما كما ما ورد في مقابلتي، ونحن نشكر رئاسة الوزراء على هذا التوضيح الصريح والواضح، يسعدني أن أرى هذا الحرص من الدولة المصرية الشقيقة على توضيح الحقائق بكل شفافية، وهو ما يعكس قوة المؤسسات، ووضوح آليات العمل والقانون في مصر'.

وأكد الحبتور أنه 'دائما من المحبّين والمقدّرين لمصر وشعبها، وأؤمن بفرص التعاون والاستثمار الإيجابي بيننا، على أساس من الاحترام المتبادل، والوضوح، والثقة'.

واعتبر أن 'ما صدر من توضيح اليوم هو رسالة إيجابية تعزّز ثقتي بأن مصر دولة مؤسسات، تحرص على توفير بيئة استثمارية عادلة، شفافة، ومنفتحة'، مواصلا: 'أكرر شكري، وأتمنى لجمهورية مصر العربية دوام النجاح والتقدّم في ظل قيادتها الحكيمة'.

وفي وقت سابق الخميس، نفى المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء في مصر صحة ما ذكره رجل الأعمال خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه.

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم الحكومة المصرية، إن 'ما ذكره الحبتور في إحدى وسائل الإعلام بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراءها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار.. غير صحيحة ومختلقة'.

وأكد المتحدث أنه 'تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر خلف الحبتور، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة ومختلَقة'.

وواصل: 'وحتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه؟!'.

وأشار المتحدث إلى أن قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسؤولين، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين 'مستثمرين وغير مستثمرين'.

وأضاف: 'لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية'.

المصدر: RT