أكد اللواء فايز الدويري الخبير العسكري أن العملية الخاصة التي نفذتها قوات الاحتلال في خان يونس بقطاع غزة استهدفت اختطاف القيادي بألوية الناصر صلاح الدين أحمد سرحان مشيرا إلى أنها فشلت بعد أن كشف أمر المجموعة المهاجمة.

وقال الدويري في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'كان هناك عملية خاصة من مجموعة مستعربين تابعين لجيش الاحتلال لاختطاف الشهيد أحمد كامل سرحان القيادي بألوية الناصر صلاح الدين من أجل الحصول على المعلومات ولكن كقائد بمستوى قيادي رفيع تأبى نفسه أن تسلم وقاوم حتى استشهد'.

وأضاف: 'كعادة جيش الاحتلال وهو جيش عصابات قام باعتقال زوجته وطفله وهذا هو ملخص العملية ذاك قاتل حتى استشهد وهؤلاء قاموا باختطاف زوجته وابنه الطفل وهو امر متوقع من الاحتلال أن ينفذ عملية بهذا المستوى ومتوقع من قائد في الوية صلاح الدين أن يقاتل حتى يستشهد'.

وتابع: 'تعودنا أن تأتي وحدات المستعربين في زي نساء، اما أن يرتدوا زي النساء أو الزي العربي ويتحدثون باللهجة الفلسطينية ويبدو أنهم اقتربوا من المنزل بطريقة كبيرة وبالتالي كان هناك اشتباه في هذه التحركات لأنه كما يقال هذه احياء ضيقة ومعروف كل ما هو موجود بها خاصة من هم في مستوى قيادي وهم لديهم حاسة امنية متطورة والشك هو أساس البقاء بالنسبة لأي فرد منهم وبمجرد أن شك بهم يبدو انهم قاموا بأطلاق النار وتبادلوا إطلاق النار إلى أن نال الشهادة'.