اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
شهدت العاصمة الكورية الجنوبية سيئول صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح أولى جلسات الملتقى العلمي حول «الترجمة والذكاء الإصطناعي: الفرص والتحديات»، والذي أطلقته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، بالتعاون مع جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية.وبحسب بيان، فإن الملتقى يتزامن مع الاحتفال بتسليم جوائز الترجمة على الفائزين بالدورة الحادية عشرة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة.وقد افتتح الملتقى الذي أقيم بجامعة هانكوك معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس أمناء جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة المكلف فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والذي يشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في الترجمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي كلمته بحفل افتتاح الملتقى، اشار الأستاذ فيصل بن معمر إلى المبادرات السعودية الثقافية والمعرفية؛ ولفت إلى قيام المملكة بوضع الترجمة والابتكار في صميم رؤيتها للنهضة الثقافية والتنموية، مؤمنةً بأن رحابة الآفاق لا تحدّها لغة، وأن أعظم استثمار هو في العقول اليقِظة التي تلتقط الجديد؛ فتُحوّله إلى فرصٍ تصنع الفارق.وأضاف «ابن معمر» أن الملتقى ساحة حوار مفتوح لاستكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي ورسم ملامح مستقبل الترجمة في قلب التحولات الرقمية، ونأمل أن يحمل هذا الملتقى أفكارًا خلّاقة، وأن يكون فضاءً رحبًا للحوار البناء والتبادل المعرفي بين مختلف التخصصات والخبرات، موجها الشكر لجميع المحاضرين والخبراء والمشاركين كما وجه الشكر إلى جامعة هانكوك العريقة، على استضافتها الكريمة واحتضانها لهذا الملتقى، وإلى سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية كوريا على تعاونها البنّاء ودعمها المخلص.
شهدت العاصمة الكورية الجنوبية سيئول صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح أولى جلسات الملتقى العلمي حول «الترجمة والذكاء الإصطناعي: الفرص والتحديات»، والذي أطلقته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، بالتعاون مع جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية.
وبحسب بيان، فإن الملتقى يتزامن مع الاحتفال بتسليم جوائز الترجمة على الفائزين بالدورة الحادية عشرة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة.
وقد افتتح الملتقى الذي أقيم بجامعة هانكوك معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة رئيس أمناء جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة المكلف فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والذي يشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في الترجمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي كلمته بحفل افتتاح الملتقى، اشار الأستاذ فيصل بن معمر إلى المبادرات السعودية الثقافية والمعرفية؛ ولفت إلى قيام المملكة بوضع الترجمة والابتكار في صميم رؤيتها للنهضة الثقافية والتنموية، مؤمنةً بأن رحابة الآفاق لا تحدّها لغة، وأن أعظم استثمار هو في العقول اليقِظة التي تلتقط الجديد؛ فتُحوّله إلى فرصٍ تصنع الفارق.
وأضاف «ابن معمر» أن الملتقى ساحة حوار مفتوح لاستكشاف آفاق الذكاء الاصطناعي ورسم ملامح مستقبل الترجمة في قلب التحولات الرقمية، ونأمل أن يحمل هذا الملتقى أفكارًا خلّاقة، وأن يكون فضاءً رحبًا للحوار البناء والتبادل المعرفي بين مختلف التخصصات والخبرات، موجها الشكر لجميع المحاضرين والخبراء والمشاركين كما وجه الشكر إلى جامعة هانكوك العريقة، على استضافتها الكريمة واحتضانها لهذا الملتقى، وإلى سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية كوريا على تعاونها البنّاء ودعمها المخلص.
وفي كلمته بافتتاح الملتقى، نوّه رئيس جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية يونغ بارك، بالدور المتميز لمكتبة الملك عبد العزيز العامة في المملكة العربية السعودية،التي تأسست في الرياض عام 1985، ونمت لتصبح مؤسسة ثقافية وفكرية رائدة، تعمل على حفظ التراث العربي والإسلامي مع تطوير البحث العلمي العالمي ودعم الترجمة والبحث والتبادل الثقافي.
وقال يونغ بارك: نتناول خلال جلسات الملتقى الموضوع الذي جاء في وقته وهو «الترجمة والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات»، ونبحث كيف تتحول الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل التقنيات الجديدة على توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة ودعم المترجمين، بينما تثير في الوقت نفسه تساؤلات أخلاقية ومهنية بالغة الأهمية.
وتضمن الملتقى جلستين جاءت الأولى بعنوان: ( الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في الترجمة) وترأستها رئيس قسم اللغة العربية بجامعة هانكوك الدكتورة يون أون كيونغ (نبيلة).
وحملت الجلسة الثانية عنوان: ( الترجمة من اللغة العربية وإليها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي) والتي ترأستها الدكتورة مي بنت محمد الراشد عضو اللجنة العلمية بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة.
ووفقا للبيان، فإن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة اليوم، تُعد جزءًا من مجالات متعددة، بما فيها الترجمة، إذ تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على كيفية عمل المترجمين، بما توفره من أدوات مبتكرة تسهم في تحسين الكفاءة والدقة، وتثير هذه التقنيات كذلك قضايا لغوية وثقافية ومهنية وتقنية وأخلاقية.