أظهر أقل سعر جرام ذهب في مصر ، ثباتا مع أول تعاملات اليوم الجمعة الموافق 3-10-2025، داخل محلات الصاغة.

وتضمن أدني أعيرة الذهب وهو من عيار 14 الأقل فئة وذلك داخل محلات الصاغة.

وجاء آخر تحديث لسعر أقل جرام ذهب على مستوي الصاغة المصرية، وهو من عيار 14 الأدني فئة حيث سجل  3476 جنيه للبيع و 3490 جنيه للشراء

واستقر سعر الذهب في مستهل تعاملات اليوم الجمعة على مستوي محلات الصاغة المصرية.

واستعاد الذهب هدوءه صباح اليوم الجمعة بعد حسم البنك المركزي المصري مصير الفائدة في الجهاز المصرفي أمس الخميس.

وأغلق سعر الذهب أمس الخميس علي زيادة طفيفة بعد اعلان البنك المركزي سعر الفائدة خلال الساعات المقبلة.

وصل معدل زيادة سعر جرام الذهب  مقدار 15 جنيه، ليصل معدل زيادته بأكثر من 85 جنيه علي الأقل خلال أيام قلائل.

وأظهر سعر جرام الذهب علي مدار الأسابيع القلائل الماضية زيادة غير مسبوقة كسرت حاجز الـ 300 جنيه علي مستوي الأعيرة الذهبية المختلفة.

بلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 5960 جنيه للبيع و5982 جنيه للشراء 

ووصل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 5215 جنيه للبيع و 4235 جنيه للشراء

وصل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3370 جنيه للبيع و 4487 جنيه للشراء

سجل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3476 جنيه للبيع و 3490 جنيه للشراء

وصل سعر الجنيه الذهب إلي 41.72 ألف جنيه للبيع و 41.88 ألف جنيه للشراء

سجل سعر أوقية الذهب نحو 3877 دولار للبيع و 3878 دولار للشراء

ورغم هذا التراجع المحدود، إلا أن أسعار الذهب في مصر ما زالت تسجل مستويات تاريخية غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 1400 جنيه خلال الأشهر العشرة الأخيرة فقط، مدفوعًا بالزيادات الكبيرة في أسعار الذهب عالميًا إلى جانب حالة الطلب القوي.

ويؤكد خبراء سوق المعادن أن هذه القفزات الكبيرة ما زالت تثير قلق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، حيث ارتبطت بشكل مباشر بتقلبات البورصة العالمية للذهب وارتفاع الأونصة لمستويات قياسية بسبب التورتات الجيوسياسية وسياسة أمريكا التجارية العدائية مع بلدان العالم.

على الصعيد العالمي، واصلت الأونصة الذهبية تسجيل مستويات مرتفعة لتتداول بالقرب من 2387 دولارًا، وسط توقعات بمزيد من الصعود نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية في أكثر من منطقة. هذا الارتفاع انعكس بشكل مباشر على السوق المصري، الذي بات يتحرك لحظيًا مع بورصة المعادن العالمية.

ويشير خبراء إلى أن أي انفراجة في المشهد العالمي قد تخفف من حدة الصعود، لكن حتى الآن ما زالت التوقعات تميل إلى المزيد من الارتفاعات، بعد اعلان توقف الحكومة الفيدرالية الأمريكية.