قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الفرنسية تقوم على التاريخ والثقافة والتعاون المشترك منذ الحملة الفرنسية على مصر عندما اصطحبت معها مكتشف حجر رشيد، وبالتالى فتحت آفاقا كبيرة على الحضارة المصرية القديمة من خلال اكتشاف هذه الحضارة.

وأضاف أيمن سمير، خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أنه منذ أن تولى الرئيس السيسى مقاليد المسؤلية فى عام 2014 اكتسبت العلاقة المصرية الفرنسية زخما وقوة كبيرة لعدة أسباب وهى رؤية فرنسا للقيادة المصرية لأكبر دولة سكانا واستطاع الرئيس السيسى أن يحافظ على استقرار هذه الدولة وسط ألسنة اللهب المشتعلة فى كل مكان.

ولفت أيمن سمير إلى أن فرنسا تنظر إلى مصر والقيادة المصرية بانها قيادة حكيمة ورشيدة وتتخذ قرارات مفصلية فى أوقات صعبة وظروف فى غاية التعقيد والصعوبة، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ينظر إلى مصر والرئيس السيسى باعتبارهما قوة سلام واستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.