متابعات- نبض السودان

يُعدّ مرض الكبد الدهني حالة تتراكم فيها الدهون الزائدة داخل الكبد، وقد تنتج عن السمنة أو نمط الحياة غير الصحي. ويُعدّ الكبد الدهني غير الكحولي حالة خطيرة يمكن أن تتطور إلى التهاب أو تليّف إذا تُركت دون علاج. وإلى جانب النظام الغذائي والرياضة والعلاج الدوائي، تساعد بعض الأطعمة في تقليل الدهون المتراكمة وتعزيز وظائف الكبد.

المكسرات الصحية: الجوز

يُعد الجوز من أفضل المكسرات لعلاج الكبد الدهني، لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 و6 الدهنية ومضادات الأكسدة. وتظهر الدراسات أن تناوله بانتظام يقلل دهون الكبد ويحسّن وظائفه ويدعم عملية التمثيل الغذائي.

زيت الزيتون البكر الممتاز

يتميّز بزيوته الصحية الغنية بمضادات الأكسدة، وقد ربطت أبحاث عديدة بينه وبين انخفاض دهون الكبد وتخفيف الالتهاب وتحسين حساسية الأنسولين، إضافة إلى دوره في حماية خلايا الكبد من التلف.

التوفو والتمبيه

يُعدّ كل من التوفو والتمبيه المصنوعَيْن من فول الصويا خياراً ممتازاً للبروتين النباتي. وتشير الأبحاث إلى قدرة بروتينات الصويا على الحد من تراكم الدهون داخل الكبد وتنشيط الإنزيمات المسؤولة عن التمثيل الغذائي.

الثوم وفوائده للكبد

كل فص من الثوم يحتوي على مركبات نباتية تساعد على تقليل الدهون الزائدة وتحسين مسارات إزالة السموم. وتشير دراسات متعددة إلى أنه قد يُخفض إنزيمات الكبد ويحد من الالتهابات.

القهوة

تُعد القهوة من أهم المشروبات المفيدة لمصابي الكبد الدهني، فقد ثبت أنها تُقلل إنزيمات الكبد وتُبطئ تطور المرض، كما ترتبط بزيادة مرونة الكبد وتقليل احتمالات التليّف. ويفضل تناول القهوة السوداء دون إضافات سكرية.

الشوفان

يحتوي الشوفان على 'بيتا غلوكان'، وهي ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض الكوليسترول وتعزيز صحة الأمعاء. ويُساعد إدخال الشوفان إلى النظام الغذائي على تقليل الدهون وتحسين حساسية الأنسولين، إضافة إلى المساعدة في فقدان الوزن.

الشاي الأخضر

غني بالكاتيكينات المضادة للأكسدة، وتُظهر الأبحاث أنه يُقلل دهون الكبد ويحسّن وظائفه، كما يساعد في التحكم بالوزن ويخفف الالتهابات.

الخضراوات الصليبية

البروكلي والملفوف وبراعم بروكسل غنية بالألياف والسلفورافان، وهو مركب يُعزّز مسارات إزالة السموم. وقد ثبت أنها تُقلل من تراكم الدهون وتخفف الالتهاب داخل الكبد.

الأفوكادو

يحتوي على مزيج من الدهون الصحية والألياف ومضادات الأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهابات وتحسين قدرة الكبد على معالجة الدهون، كما يُعزّز الغلوتاثيون الضروري لإصلاح الخلايا.

التوت بأنواعه

التوت الأزرق والأحمر والفراولة غنية بمضادات الأكسدة المتعددة الفينولات، التي تُخفف الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهاب. وقد أثبتت الدراسات أنها تقلل ترسب الدهون وتُحسّن وظائف الكبد.