تُعتبر المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' واحدة من أبرز المبادرات الوطنية التي أطلقتها القيادة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين، خاصة في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا.

تهدف المبادرة الرئاسية إلى تحقيق تغيير جذري في مستوى معيشة الأفراد من خلال مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تساهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين.

تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية

تتمثل أحد أبرز أهداف المبادرة في تطوير البنية التحتية في القرى والمناطق النائية، ويشمل ذلك تحسين الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، وبناء وتحديث المدارس والمراكز الصحية، وهذه التحسينات تسهم بشكل كبير في رفع جودة الحياة، حيث تتيح للمواطنين الحصول على خدمات أساسية بطريقة أكثر كفاءة وسهولة.

دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص العمل

تسعى المبادرة أيضًا إلى تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل للمواطنين، ويتم تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية لتحسين مهارات الأفراد وزيادة قدرتهم على المنافسة في سوق العمل، كما يتم توفير دعم مباشر للقطاعات الإنتاجية والخدمية في المناطق المستهدفة، مما يساهم في زيادة دخل الأسر وتوفير الاستقرار المالي.

تعزيز الخدمات الاجتماعية والرفاهية

تتضمن المبادرة أيضًا مجموعة من المبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين مستوى الرفاهية للمواطنين، وتشمل هذه المبادرات تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية، وتوفير الدعم المالي والعيني للأسر ذات الدخل المنخفض، وتعزيز برامج الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين والأطفال، وتسهم هذه الخدمات في تقليل الفجوة الاجتماعية وتعزيز التكافل الاجتماعي.

تشجيع المشاركة المجتمعية

تهدف المبادرة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال إشراك المواطنين في تخطيط وتنفيذ المشاريع التنموية، ويتم تشجيع الأهالي على تقديم مقترحاتهم واحتياجاتهم الخاصة، مما يضمن تحقيق مشاريع تلبي احتياجاتهم الفعلية وتزيد من فعالية تنفيذ المبادرات.

ومن خلال تحقيق هذه الأهداف، تسعى مبادرة 'حياة كريمة' إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير بيئة داعمة للنمو والتطور، وتعكس المبادرة التزام القيادة المصرية بتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، وتعزز من جهود تحسين حياة الأفراد في كل أنحاء الوطن.