قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إنه سيتم توقيع بروتوكولات تعاون، اليوم، على هامش ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين، في نسخته السادسة، لدعم التحول الرقمي في قطاع التأمين.

وأضاف الزهيري، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة، اليوم الأحد، أن تلك البروتوكولات تستهدف دعم التحول الرقمي في قطاع التأمين، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي الوطني في مصر، واحد منها مع شركة 'إي فاينانس' والأخرى مع البريد المصري.

وأشار إلى جهود اللجان الفنية بالاتحاد المصري للتأمين في تطوير 24 منتجًا تأمينيًا جديدًا ووضع 5 إرشادات فنية، حيث تم نشر 2 منها بالفعل، حيث تساعد هذه الجهود في ضمان بقاء سوقنا قوية ومستجيبة لاحتياجات العملاء.

وبالإضافة إلى ورش العمل الفنية، نظم الاتحاد مؤتمرات متخصصة، بما في ذلك منتدى التأمين الطبي والرعاية الصحية، وحدث الشمول المالي والاستدامة، ومؤتمر التأمين متناهي الصغر في الأقصر، الذي سيشهد نسخته الرابعة في عام 2025.

وتماشيًا مع استراتيجيتنا لعام 2019 التي تركز على الوصول إلى الفئات غير المخدومة، نوه إلى إقامة شراكات مع منظمات مثل مؤسسة أهل مصر، واتحاد الصناعات المصرية، لتوسيع نطاق وصولنا إلى الشركات الصغيرة والمجتمعات غير المخدومة.

وانطلقت فعاليات ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين في نسخته السادسة، اليوم الأحد، بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، والهيئة العامة للرقابة المالية، ووزارة السياحة والآثار، بعنوان 'رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين'.

وشهد الملتقى هذا العام مبادرة Go Green Initiative التي أقيمت في حديقة الأصدقاء بمدينة شرم الشيخ، لتعويض تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة الملتقى، وذلك في إطار حرص الاتحاد على حماية البيئة وتعزيز الاستدامة، ما يعكس التزامه بتقليل الأثر البيئي لمثل هذه الفعاليات وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.

ويستضيف الملتقى هذا العام ضيف الشرف وين كلارك، وهو متحدث رئيسي دولي وواحد من أفضل 25 مفكرًا مؤثرًا في العالم، ومؤسس منصة The Class Management، كما تقام على هامش فعاليات الملتقى العديد من المسابقات الرياضية.

ويشهد الملتقى هذا العام حضور أكثر من 1000 مشارك من 40 دولة على مستوى العالم بخلاف مصر، يمثلون شركات التأمين وإعادة التأمين، وشركات الوساطة العالمية والجهات المنظمة والرقابية، وخبراء التأمين الدوليين، وممثلي المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر وغير مباشر بصناعة التأمين، ومسئولي الإدارة العليا، وصناع القرار بأسواق التأمين العالمية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.

تأسس الاتحاد المصري للتأمين في جمهورية مصر العربية عام 1953، بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم '156' لسنة 1953، وهو مؤسسة غير هادفة للربح، وله شخصية اعتبارية مستقلة، ويضم في عضويته جميع شركات التأمين العاملة بالسوق المصرية، وعددها 40 شركة، ويهدف إلى العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح.