تنطلق أعمال الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي، الذي تنظمه منظمة العمل العربية، في القاهرة، خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل 2025، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة وفود رسمية من 21 دولة عربية، تضم وزراء العمل، وممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.

وقالت منظمة العمل العربية، في بيان، إن حفل الافتتاح سيشهد حضور ممثل للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافته إلى أنه من المقرر أن يلقى محمد جبران وزير العمل، كلمة الرئيس السيسي للوفود المشاركة، كما سيشارك بالحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وحضور ثمانية عشر من الوزراء، فضلا عن 440 مشاركاً ومشاركة من رؤساء وأعضاء الوفود من الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء والشخصيات البارزة في جمهورية مصر العربية.

ويتناول المؤتمر عدة ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوق العمل في الوطن العربي، أبرزها:

- تقرير المدير العام للمنظمة حول 'منصة الحماية الاجتماعية في الوطن العربي.

- دعم الحوار الاجتماعي وتعزيز دور منظمات العمال وأصحاب الأعمال.

- الحماية الاجتماعية للعمال في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.

- مراجعة اتفاقيات العمل العربية والتوصيات الصادرة عن الدورات السابقة.

- دعم التوظيف، وتمكين المرأة والشباب، وتحفيز ريادة الأعمال.

كما يتضمن جدول أعمال المؤتمر انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجدد لمنظمة العمل العربية، وتشكيل اللجنة التنسيقية لشؤون عمل المرأة العربية، بالإضافة إلى استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجيات المشتركة خلال الفترة (2025 – 2027).

وأكد البيان الرسمي، لمنظمة العمل العربية، أن انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة المفصلية يأتي تأكيدًا على التزام الدول العربية بقضايا العمل والتنمية، وتعزيز التضامن النقابي والاقتصادي العربي، في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة والتحديات الاقتصادية الناتجة عن الأزمات الإقليمية والنزاعات.