هاراري في 02 أكتوبر/ بنا /أعلنت السلطات الصحية في زيمبابوي فرض حجر صحي فوري على بلدة بيتبريدج الجنوبية، بعد تسجيل 400 حالة مؤكدة بالحمى القلاعية، في محاولة لاحتواء الوباء الذي يهدد قطاع الثروة الحيوانية الحيوي للاقتصاد الزراعي في البلاد.

ووفقًا لوسائل إعلام محلية، انطلق التفشي من ضواحي بيتبريدج الغربية، ويتركز الآن في المناطق الشرقية، حيث ينتشر المرض الذي يصيب الماشية وينقل عبر الجواميس الأفريقية، وهو شائع في دول جنوب القارة الأفريقية.

وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود زيمبابوي الطويلة الأمد لتعزيز المناعة ضد الحمى القلاعية، التي مكنتها من الاستفادة من اتفاقيات تجارية تفضيلية لتصدير اللحوم منزوعة العظام ومنتجات الماشية إلى الأسواق الأوروبية ذات القيمة العالية. واعتمدت البلاد نظامًا حديثًا يعتمد على تسييج المناطق وضبط حركة القطيع لحماية المناطق التصديرية الرئيسية، حيث تتركز الزراعة التجارية واسعة النطاق.

غير أن زيمبابوي تواجه تحديات متكررة منذ عام 2001، إذ أدى تواتر حالات التفشي إلى فرض حظر دولي على تصدير العديد من المنتجات الحيوانية، خاصة لحوم الأبقار، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي ويستدعي تدابير وقائية أكثر صرامة لاستعادة الثقة الدولية.

ت.و, S.E