قال محي الدين حجاج، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن التصريحات التي أدلى بها أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع حول رأس السنة الأمازيغية، تدخل بالأساس في الخانة النفسية للرجل.

وزاد 'حجاج' متحدثا لـ'سيت أنفو'، اليوم السبت، على هامش حفل نظمه حزبه بالرباط احتفالا بـ 'إيض يناير'، أن 'ويحمان' ومن هم على شاكلته، 'لا يزالون في حداد منذ سقوط النظام السوري'.

وعاب المتحدث للموقع عن ويحمان ما سماه 'خوضه في التاريخ بكل جرأة من دون أن يضبط ما يقول، وتوظيفه للدين في كل مرة بالشكل الخطأ من أجل الدفاع عن طرحه المجانب للحقيقة'، وما جعل الموضوع يزيغ عن الصواب بحسب رئيس جبهة العمل الأمازيغي هو 'تمريره لهذا الخطاب دون تنبيهه من طرف محاوره'.

ولفت محي الدين حجاج إلى أن مثل هذه النقاشات انتهت صلاحيتها ولم يعد لها مكان في المغرب، منذ الترسيم في الدستور إلى حين إقرار رأس السنة الأمازيغية من طرف الملك محمد السادس عطلة وطنية، ثم زاد معلقا على الموضوع بقوله 'يلا شفتي واحد راكب على قصبه قل له مبروك العود'.

وأورد عضو حزب 'الأحرار' أن أفضل رد على 'ويحمان' هو هذا الكم من الاحتفالات التي عمت المملكة من طنجة إلى الكويرة بمناسبة تخليد المغاربة لحلول سنة 2975، واحتفالات مغاربة المهاجر أيضا في عدد من بلدان العالم.

وكان أحمد ويحمان قد أثار الكثير من ردود الأفعال الغاضبة لدى المغاربة، بعد خروجه بتصريحات قال فيها 'إن السنة الأمازيغية لا وجود لها، ووصفها بالأسطورة الصهونية الخطيرة التي أدخل في الكثيرون بما في ذلك الجانب الرسمي'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية