تشارك الدكتورة رانيا سلامة، كاتبة أدب الطفل، في عدد من الفعاليات المتنوعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥، خاصة في جناح الطفل حيث لها عدد من اللقاءات مع الأطفال لتعليم كيفية اكتشاف مواهبهم وتنميتها وتعريفهم بمعنى النجاح الحقيقي بعيدًا عن الشهرة التي تأتي بطرق سلبية.

التقت 'الدستور' الدكتورة رانيا، في حديث خاص حول مشاركتها بفعاليات بمعرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٥.

قالت الدكتورة رانيا سلامة: الحقيقة وزارة الثقافة قدمت جهد كبير خاصة في مجال الأطفال، خاصة في جناح الطفل هذا العام، من خلال تقديم عدد من الندوات التي تهم الطفل وتنمي مهاراته.

وأضافت: قدمت فعالية بالتعاون مع المركز القومي لثقافه الطفل تحت عنوان 'كيف تنمي موهبتك؟' وتحدثت فيها للأطفال حول، ما هي موهبتك؟ وكيف تكتشفها؟ وما أهمية رعايتها وتنميتها؟ وكان اللقاء رائع جدًا والأطفال كانوا في تفاعل كبير لأن التعامل مع الأطفال قائم على فكرة المشاركة والتفاعلية.

ولفتت رانيا سلامة، إلى أنها تحرص خلال لقائها بالأطفال على أن تقوم بتوجيه عدد من الأسئلة لهم فيقوم الأطفال بالإجابة على هذه الأسئلة وهذا يثري النقاش ويفتح لدى الأطفال نقاط أخرى للحوار.

وأشارت رانيا سلامة، إلى أنه فيما يخص مجتمع الطفل داخل المدرسة وداخل الأسرة المصرية، فلابد من كيفية التعامل مع الموهبة وتشجيعها إلى الوجهة السليمة حتى يستفيد منها المجتمع لأن الطفل هو اللبنة الصغيرة التي يتكون منها المجتمع.

أما عن طفل اليوم، فقد اكتسب خصائص عصرية ربما الأهل داخل المنزل على علم ضئيل بها، وبالتالي لابد من تغيير لغه الخطاب مع الأطفال بما يتلائم مع روح العصر من استخدام التكنولوجيا الحديثه واستخدام التطبيقات المختلفه وأيضا دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في ظل الاتاحه والمجانية، حيث أصبح كل طفل الآن يستخدم المحمول بمنتهى السهوله، يقدر يدخل ينزل أبلكيشن ويتعامل مع الانترنت بشكل أكثر سهولة عن الوقت السابق.

وأوضحت رانيا سلامة، أنها قدمت ندوة أخرى خاصة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجناح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت عنوان 'إدارة التفاوض' بمشاركة الدكتور حسن وجيه أستاذ في جامعتي الأزهر والمستقبل.

ودار الحوار حول ثقافة التفاوض وتوسيع هذا المفهوم على المستوى الفردي وعلى مستوى المنظمات وأيضا على المستوى الدولي فيما بين الدول وأهميه التفاوض وبالتالي أيضًا تطوره في عصر التكنولوجيا الحديثه والنظر الى المستقبليات وهذه النظره فيما وراء الإنسان في استخدام الذكاء الاصطناعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة.