كتب- حسن مرسي:

أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت أن والدها كان حافظًا للقرآن الكريم وتوفي وهو ساجد، كما كان لديه أصدقاء مسيحيون، مما يعكس روح التسامح والتفاهم بين الأديان.

خلال حوارها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' على قناة 'صدى البلد'، أشارت ناعوت إلى أن المؤمن الحقيقي يعتني بعلاقته مع الله، ولا يحق لأحد التدخل في عقيدة الآخرين.

وأوضحت أن العلاقة بين الإنسان وربه ليست بالبساطة التي يظنها البعض، مشيرةً إلى أنها شعرت بالصدمة عند سماع كلمة 'أنت كافرة'، مما جعلها تدرك أن من يكفر الآخرين يعاني من مشكلات داخلية، ويستخدم الكفر كوسيلة للدفاع عن نفسه.

واعتبرت أن المواطنة تمثل شبكة تربط جميع أفراد المجتمع، في حين أن العقيدة تظل مسألة فردية.

كشفت ناعوت أيضًا عن ما وصفته بـ'وطن فوبيا' بسبب حبها العميق لمصر، مبدية استنكارها لما سببته جماعة الإخوان من فساد في البلاد.

وأكدت أنها اختارت البقاء في مصر على الرغم من قدرتها على السفر والعيش في رفاهية، مشددة على انتمائها الوطني.

كما اعتبرت أن السنوات التي سيطرت فيها جماعة الإخوان على الحكم كانت من أعظم الفترات في تاريخ مصر، حيث كشفت حقيقتهم للناس، مؤكدة أنهم 'لصوص أوطان وثروات وثورات'.

واختتمت ناعوت بتأكيدها أن الإخوان بارعون في الكذب، مشيرة إلى ضرورة تحذير الناس من خطرهم.