قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تواجه العديد من التحديات من جميع الاتجاهات، سواء كان غربًا، كالاضطرابات في ليبيا أو من الجنوب كصراع السودان إلى الشمال الشرقي كالحرب في غزة ثم تطورات التصعيد في البحر الأحمر.

وأشار بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ'الدستور'، أن كل هذه التحديات تترك آثارًا مختلفة، سواء على الإقليم ككل وعلى مصر بشكل خاص، في العديد من النواحي كالنواحي الاستراتيجية والأمنية وكذلك الاقتصادية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن التطورات التي تحدث في البحر الأحمر تؤثر على الملاحة الدولية والاقتصاد الدولي وكذلك إضعاف دخل قناة السويس، مما يجعل السفن تتبع طرقا أخرى أكثر تكلفة، مما يجعل مصر تواجه تحديات اقتصادية.

وأشار إلى أن مصر تستضيف عدة ملايين من المهاجرين نتيجة الأحداث السياسية التي تواجههم، كالأشقاء من السودان أو سوريا أو العراق إلى آخره، مما يترك آثارة العديد على الداخل بمصر.

ولفت بدر الدين، إلى أن مصر تقوم بدور كبير في عملية التهدئة والوساطة، مما يعزز من دور مصر وقدرها في الإقليم، لما لها من دور مؤثر وقوي في الإقليم، وبالتالي فهي تنادي دائما لأن تكون هناك حلول سلمية لهذه الأزمات، وأن الاقتتال والكفاح المسلح لا يصلحان في حل هذه الأزمات، وأنها دوما تنادي بأن يكون الحل نابعا من الداخل حتى لا تتاح الفرصة للأطراف الدولية في التدخل في هذه الشئون الخاصة بدول الوفاق.