متابعات- نبض السودان

في مشهد استثنائي وغير مسبوق، تحولت قرية المالكي بمدينة أسوان المصرية مساء الخميس الماضي الموافق 26 يونيو إلى كرنفال فني سوداني أصيل، وذلك بمناسبة زواج الأخوين حسام العسكري وأحمد العسكري، وسط حضور جماهيري واسع واحتفاء كبير

آل العسكري يحتفون بزفاف ابنيهما بطابع سوداني خالص

أسرة آل العسكري، إحدى الأسر النوبية العريقة في جنوب مصر، حرصت على أن يكون حفل زفاف ابنيها مميزًا بطابع سوداني خالص، حيث وجهت الدعوة إلى الجميع لحضور أمسيات الفرح، التي أطلق عليها اسم 'ليالي العسكري'، لتتحول ليالي القرية إلى مهرجان غنائي متكامل

ليالي العسكري تجمع نجوم الفن السوداني والمصري والمغربي

شارك في هذا الحدث الكبير أكثر من عشرين فنانًا وفنانة من السودان ومصر والمغرب، في تظاهرة فنية نادرة جمعت بين مختلف الثقافات الغنائية، ليقدموا باقة من الأغنيات السودانية والمصرية التي أشعلت أجواء الفرح

قائمة نجوم الحفل تضم ألمع الأسماء في الساحة الفنية

تألقت كوكبة من الفنانين السودانيين والعرب في إحياء ليالي الفرح، ومن أبرزهم: عصام محمد نور، عاصم البنا، هدى عربي، إيمان الشريف، الفنان النوبي أمجد صابر، محمد بشير الدولي، حسين الصادق، ميادة قمر الدين، محمد أحمد عوض، الفنانة قسمة، جمال فرفور، علي الشيخ. كما شارك من فناني أسوان الفنان حمو إسماعيل والفنان محمود شرقاوي

الأسرة الغنية تغدق بسخاء على نجوم الفن

وأكد شهود عيان أن أسرة آل العسكري لم تبخل على نجوم الفن الذين أحيوا ليالي الفرح، حيث أغدقت عليهم أموالاً طائلة، شملت مكافآت ضخمة، إلى جانب رحلات سياحية منظمة، وحجوزات فاخرة في أرقى فنادق جنوب مصر، ما جعل المناسبة محط أنظار الجميع

قرية المالكي تحتضن الفرح بموروثها العربي والنوبي

احتضنت قرية المالكي هذا الحدث وسط أجواء مفعمة بالكرم والمودة، حيث تشتهر القرية الواقعة غرب محافظة أسوان – مركز نصر – بتنوعها القبلي المميز، وتقطنها قبائل نوبية وعربية عريقة أبرزها الكنوز، الفديجا، العبابدة، الجعافرة، الأشراف، البشاريين، والعليقات

ليالي العسكري.. علامة فارقة في الأعراس المصرية

اعتُبرت ليالي العسكري علامة فارقة في الأعراس المصرية، لما تميزت به من مزيج ثقافي وفني غير معتاد، جمع بين الفنون السودانية والنوبيّة والمصرية في لوحة فنية بديعة، أبهرت الحضور ولفتت انتباه المتابعين على المستويين المحلي والإقليمي

الفرح يتحول إلى منصة لتلاقي الشعوب والثقافات

لم يكن الفرح مجرد مناسبة اجتماعية، بل تحول إلى منصة لتلاقي الثقافات، حيث امتزجت الألحان السودانية مع الفلكلور النوبي والمصري، في مشهد عكس عمق الروابط التاريخية بين الشعوب الشقيقة

حضور جماهيري كثيف واهتمام واسع بالمناسبة

شهدت المناسبة حضورًا جماهيريًا كثيفًا، من مختلف أطياف المجتمع المحلي والضيوف من خارج أسوان، وسط تغطية إعلامية ومتابعة من وسائل إعلامية متعددة، ما زاد من زخم الحدث وأضفى عليه طابعًا خاصًا

مهرجان الزواج.. حديث المجالس في جنوب مصر

بات مهرجان الزواج الكبير حديث المجالس في جنوب مصر، بما حمله من رسائل فنية وإنسانية، وجسد قيم الفرح الجماعي، والاحتفاء بالفنون الأصيلة، والتقارب بين الشعوب