توج الكويت بلقب دوري «زين» الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 2024-2025، بفوزه على العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما اليوم، على استاد جابر الأحمد الدولي، في الجولة الأخيرة من منافسات مجموعة البطولة، ليرفع الفائز رصيده إلى 60 نقطة متصدراً الترتيب، ويتوقف رصيد الخاسر عند 55 في مركز الوصافة.واللقب يعد الرابع على التوالي لنادي الكويت، والـ 20 في تاريخه، ليرفع الفارق بينه وبين العربي والقادسية إلى 3 ألقاب، إذ حقق كل منهما اللقب سابقاً 17 مرة.جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وجاءت البداية لمصلحة العربي الذي فرض أفضليته على مجريات الأمور، ونجح البحريني كميل الأسود في ترجمة هذه الأفضلية إلى هدف في الدقيقة السابعة، بعد أن تلقى عرضية من النيجيري ايوالا ليسيطر الأسود على الكرة ويسددها على يمين الحارس سعود الحوشان، ومن ثم وضع فريقه في المقدمة. بعد الهدف سيطر الكويت، وتراجع لاعبو الأخضر إلى الخلف، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي لم تمثل خطورة تذكر على الحوشان، على عكس الأبيض الذي هدد مرمى الحارس سليمان عبدالغفور أكثر من مرة.ولعل أبرز الفرص التي أتيحت للكويت تسديدة من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، في الدقيقة 14 من البحريني محمد مرهون، والتي تصدى لها ببراعة عبدالغفور وأنقذ مرماه من هدف محقق.واصل الكويت هجماته لكن دون جديد، وبدوره أصدر مدرب العربي ناصر الشطي تعليماته للاعبيه بضرورة التقدم، وهو ما حدث بالفعل، لكن استمر الحال على ما هو عليه، لينتهي الشوط الأول بتقدم العربي بهدف من دون رد.هدفان وطرد

توج الكويت بلقب دوري «زين» الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي 2024-2025، بفوزه على العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما اليوم، على استاد جابر الأحمد الدولي، في الجولة الأخيرة من منافسات مجموعة البطولة، ليرفع الفائز رصيده إلى 60 نقطة متصدراً الترتيب، ويتوقف رصيد الخاسر عند 55 في مركز الوصافة.

واللقب يعد الرابع على التوالي لنادي الكويت، والـ 20 في تاريخه، ليرفع الفارق بينه وبين العربي والقادسية إلى 3 ألقاب، إذ حقق كل منهما اللقب سابقاً 17 مرة.

جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وجاءت البداية لمصلحة العربي الذي فرض أفضليته على مجريات الأمور، ونجح البحريني كميل الأسود في ترجمة هذه الأفضلية إلى هدف في الدقيقة السابعة، بعد أن تلقى عرضية من النيجيري ايوالا ليسيطر الأسود على الكرة ويسددها على يمين الحارس سعود الحوشان، ومن ثم وضع فريقه في المقدمة.

بعد الهدف سيطر الكويت، وتراجع لاعبو الأخضر إلى الخلف، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي لم تمثل خطورة تذكر على الحوشان، على عكس الأبيض الذي هدد مرمى الحارس سليمان عبدالغفور أكثر من مرة.

ولعل أبرز الفرص التي أتيحت للكويت تسديدة من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، في الدقيقة 14 من البحريني محمد مرهون، والتي تصدى لها ببراعة عبدالغفور وأنقذ مرماه من هدف محقق.

واصل الكويت هجماته لكن دون جديد، وبدوره أصدر مدرب العربي ناصر الشطي تعليماته للاعبيه بضرورة التقدم، وهو ما حدث بالفعل، لكن استمر الحال على ما هو عليه، لينتهي الشوط الأول بتقدم العربي بهدف من دون رد.

هدفان وطرد

ضغط الكويت مع بداية الشوط الثاني، وأشهر حكم اللقاء المكسيكي سيزار البطاقة الصفراء الثانية للاعب العربي علي عزيز في الدقيقة 48، ثم الحمراء ليكمل العربي اللقاء بعشرة لاعبين.

وفي الدقيقة 50 أهدر إيوالا هدفاً محققاً فقد انطلق من الناحية اليسرى، ليصل إلى المرمى، وبدلاً من التمرير آثر التسديد في جسد الحوشان.

وأسفر ضغط الكويت عن هدف التعادل، الذي أحرزه محمد دحام بتسديدة من داخل المنطقة سكنت شباك عبدالغفور.

وبعد 5 دقائق مرّر عمرو عبدالفتاح عرضية حولها محمد مرهون داخل الشباك، محرزاً الهدف الثاني لفريقه في ظل خطأ لا يغتفر لمدافعي العربي.

وأجرى ناصر الشطي تغييراً هجومياً بالدفع بسلمان العوضي بدلاً من كريستوفر جون، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتصدى الحوشان لرأسية العوضي في الدقائق الأخيرة منقذاً شباكه من هدف محقق.

ونجح لاعبو الكويت في الوصول بالمباراة إلى بر الأمان، التي انتهت بالفوز على العربي بهدفين لهدف، ومن ثم الظفر باللقب الـ 20.

الفحيحيل أغرق القادسية بسباعية

وضمن الجولة ذاتها حقق الفحيحيل فوزا تاريخيا على القادسية بنتيجة ثقيلة قوامها سبعة أهداف مقابل أربعة.

واحتل الفحيحيل المركز الخامس برصيد 35 نقطة، والقادسية المركز الثالث وله 38 نقطة.

أحرز أهداف الفحيحيل البرازيلي فيتور داسيلفا 4 أهداف (سوبر هاتريك)، وعبدالله ماوي، والايفواري روبن، والبرازيلي وليا باروس، وللقادسية عذبي شهاب (هدفين)، وأحمد بودي، وبدر المطوع من ركلة جزاء.

في حين حقق السالمية فوزا مهما على التضامن بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن به السماوي المركز الرابع برصيد 36 نقطة، والمؤهل لبطولة كأس السوبر للموسم المقبل.