في حادثة مروعة هزت الإسكندرية، لقي الشاب مازن صبحي مصرعه على يد أحد الأشخاص بعد تعرضه للطعن والضرب أثناء جلوسه على كرسي الحلاقة.

روى صبحي عبدالنبي، والد مازن، تفاصيل الجريمة البشعة، موضحًا أن ابنه كان طالبًا مجتهدًا في كلية التربية الرياضية بأبوقير، وكان يذهب إلى الكلية صباحًا ثم يعمل بعد انتهاء دراسته، كما أشار إلى حرصه على النظافة والاجتهاد.

وأوضح عبدالنبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج 'صالة التحرير' على قناة 'صدى البلد'، أن الواقعة بدأت عندما وضع مازن كيس قمامة في مكان مؤقت ليتمكن من وضعه في مكانه المخصص لاحقًا، ولكن نشب خلاف بينه وبين أحد الأشخاص حول الكيس، ثم تطور الخلاف إلى تبادل الشتائم بعد أن أهان المتهم والدة مازن، إلا أن تدخل الأهالي حال دون تفاقم الوضع.

وأكد، أنه بعد انتهاء المشادة، توجه مازن إلى صالون الحلاقة برفقة شقيقه وأحد أصدقائه استعدادًا للذهاب إلى الكلية لأداء امتحان في اليوم التالي، وبينما كان يجلس على كرسي الحلاقة، دخل المتهم إلى المحل وهاجم مازن بسكين وآلة حادة، موجهًا له طعنات قاتلة في الرأس والبطن.

وأضاف، أن شقيق مازن حاول الدفاع عنه، لكن المتهم وجه له ضربات قوية بآلة حادة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وقطع في أوتار يديه، وهو الآن غير قادر على تحريك ذراعه بعد إجراء عمليات جراحية له.