أعرب الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة عن إدانته واستنكاره للاستهداف الإسرائيلي الممنهج لمستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، آخر المنشآت الصحية العاملة بالقطاع، وتورطه في جريمة أخرى باحتجاز الأطباء القائمين على علاج الجرحى، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال تتنافى مع جميع المواثيق الدولية.

وقال 'عبد الصمد'، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته للقانون الدولي والإنساني، ويسطر في تاريخه الأسود الملطخ بدماء الفلسطينيين العُزل، جريمة جديدة ضد الإنسانية، وسط صمت تام من المجتمع الدولي، الذي خزل الشعب الفلسطيني القابع تحت عدوان الاحتلال الغاشم لأكثر من عام.

وذكر الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن الاحتلال الإسرائيلي قدم نفسه للعالم كمجرم حرب، ويواصل جرائم الإبادة بلا هوادة، إذا يمضي في مخططه لاستحالة قطاع غزة، كقطاع غير قابل للحياة، ما يجبر أهل القطاع على التهجير القسري، بعدما قام الاحتلال بقصف البنية التحتية للقطاع وتدميرها وملاحقة من بقى حيًا يعيش بين الركام بالقصف حتى الموت.

وحذر أحمد عبد الصمد، من غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، والتي أكدت مصر على ضرورة استخدامها لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن استمرار غياب محاسبة إسرائيل على جرائهما؛ يجعلها تمضي في حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها في غزة وضواحيها.

وأشار أمين مساعد 'الشعب الجمهوري' أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اضطلاعه بدوره في إنفاذ القانون الدولي والإنساني، وإنقاذ القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، يشكل تهديدًا خطيرًا لما تبقى من الإنسانية في هذا العالم، وينسف بثقة الشعوب في المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يحمي استقرار واستقلالية وحرية الشعوب.