أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال بيانه أمام مجلس النواب في الجلسة العامة اليوم، أن الوزارة تتجه نحو ضبط وتطوير سوق الذهب. يأتي ذلك من خلال دمغ المصوغات بالليزر وإنشاء منظومة إلكترونية للربط بين مكاتب الموازين.

اتجهت مصلحة الدمغة والموازين إلى استخدام نظام دمغ حديث ومتطور يعتمد على تقنية الليزر، بدلاً من القلم التقليدي. يهدف هذا النظام إلى منع التلاعب والغش في صناعة الذهب، مما يعزز من مصداقية السوق.

قال اللواء أحمد سليمان، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إن المصلحة تلعب دورًا حيويًا في صون وحماية حقوق المستهلك. وأكد أن التحول إلى الدمغ بالليزر سيغلق المجال أمام أي محاولات غش أو تلاعب بنسبة 100%.

وأوضح سليمان، في تصريحات سابقة لـ 'صدى البلد'، أنه ستكون هناك أكواد خاصة للمشغولات الذهبية المدموغة بالليزر، سيتم قراءتها باستخدام قارئ الدمغة. لن يتمكن أي شخص من التعرف على هذه الأكواد إلا الجهات الرقابية التابعة لمصلحة الدمغة والموازين.

أضاف سليمان أن صناع الذهب يدرسون حاليًا طرح عيارات 9 و14، وفقًا لقانون الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة رقم 68 لسنة 1976.

وأكد سليمان أن الدمغة التقليدية التي تم تنفيذها قبل تطبيق نظام الدمغ بالليزر، سواء كانت سبائك أو مشغولات، ستظل سارية، ولم يتم إلغاؤها، مما يُتيح التعامل معها بشكل طبيعي.