كشف تقرير عبري، اليوم الإثنين، عن تقديم حكومة الاحتلالالإسرائيلي خطة إلى وسطاء مفاوضات الدوحة بشأن غزة تفصل الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة خلال وبعد المراحل المختلفة لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بين حركة حماس والاحتلال.

ووفق صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' العبرية، طلبت دولة الاحتلال الإسرائيلي وجود منطقة عازلة يبلغ طولها نحو كيلومتر ونصف على طول حدود غزة، والتي ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية، ففي السابق، كانت المنطقة التي يبلغ عرضها 300 متر تعتبر منطقة عازلة ولم يكن هناك وجود لقوات الاحتلال الإسرائيلية هناك، مع وجود تفاهم على أن القوات ستطلق النار على من يدخلون للمنطقة.

وتم التوصل إلى اتفاق بشأن المناطق المختلفة التي سينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة.

وقالت الصحيفة إن التفاؤل الحذر من جانب الولايات المتحدة ينبع من حقيقة أن الصيغة الحالية للاتفاق ستشهد إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم في المرحلتين الأوليين، لكنهناك موضوعات لا تزال قيد المناقشة تشمل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم والأماكن التي سيتم إطلاق سراح الذين يقضون عقوبات شديدة فيها كذلك طلبت إسرائيل معرفة عدد المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة قبل أن توافق على أي رقم بشأن صفقة التبادل.

كذلك تم التوصل إلى اتفاقات بشأن إدارة المساعدات الإنسانية داخل القطاع.

وأكد مصدر في السلطة الفلسطينية لموقع 'Ynet' الإخباري العبري أن مدير نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس يسافر إلى قطر لإعداد قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة محتملة لوقف إطلاق النار.

وقال فارس، أمس، إن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار المحتملة مع حماس ستتضمن إطلاق سراح 25 محتجزا إسرائيليا مقابل 48 أسيرًا أمنيًا فلسطينيًا أطلق سراحهم في صفقة شاليط عام 2011 وأعيد اعتقالهم منذ ذلك الحين، إلى جانب 200 أسير يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و1000 أسير آخرين، من بينهم نساء وأطفال وأسرى جرحى.