أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن ثورة 23 يوليو 1952 نجحت في تحقيق عدد من الأهداف الاقتصادية والعسكرية.

وقال فرج، في مداخلة مع برنامج 'على مسؤوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'الهضبة الإثيوبية التي تغذي نهر النيل بالمياه تعيش سبعة سنوات جفاف وسبعة سنوات فيضان، في 1987 تعرضت مصر لنقص في المياه والرئيس مبارك كان أن يتخذ قرارات لتحديد استخدام المياه سنة 1988'.

وأضاف: 'ما منح البلاد حماية من الجفاف ومن الفيضان هو السد العالي، والسد العالي كان من نتائج ثورة 23 يوليو 1952'.

وتابع: 'كان من ضمن أهداف ثورة يوليو هو إقامة جيش وطني حر، قام بإعادة تسليح الجيش المصري، الجيش قبل 1952 كان تابعا للإنجليز وحين جاء عبد الناصر لإعادة تسليح الجيش رفض الإنجليز وكانوا يريدون تحديد الأعداد وتوجه إلى الاتحاد السوفيتي وأبرم صفقة الأسلحة التشيكية'

وواصل: 'نقلنا الأسلحة من الاتحاد السوفيتي بالإضافة للعقيدة القتالية السوفيتية، وهي عقدة مختلفة تماما عن العقيدة القتالية الغربية وهما مختلفتان للغاية'.

وأكمل: 'حصلنا على طائرات ميج 15 وأليوشن 14 والدبابة تي 34 وكانت من الدبابات التي قاتلت في الحرب العالمية الثانية وفي حرب 1973 شاركت هذه الدبابة في القتال اللواء 120 مشاة الذي عبر على رأس أحد الكباري كان يستخدم هذه الدبابة'.

وذكر: 'بعد ذلك اتجه الرئيس جمال عبد الناصر للصناعات الحربية، ويحسب له أنه أنشأ الصناعات الحربية في مصر، والفلسفة هو أن يكون لديك جيش وتمتلك التسليح، روسيا تقاتل الآن لأن لديها صناعة وأوكرانيا يخدمها 12 دولة'.

واختتم: 'قمنا بإنشاء عدد من المصانع الحربية وأول مصنع بدأ في العمل كان في سنة 1954 وكنا بدأنا في تصنيع الطائرات الحربية وأنتجنا الطائرة حلوان 300'.