تفجرت الخلافات بين عبدالرجيم دقل*و وقائد استخبارات المليشيا اللواء (خلاء) عيسى بشارة، على خلفية الضربات الموجعة التي تلقتها قواتهم من سلاح الجو السوداني ..

المخابرات الإماراتية أبدت استياءها من أداء بشارة بعد فشل وعوده المتكررة بـ ” ضبط الإيقاع” وتقليل الاختراقات، إذ تشير المعلومات إلى أن استخبارات الجيش أصبحت متغلغلة داخل صفوف المليشيا، حتى في الدائرة المقربة من آل دقل*و .

وفي تصرف متهور، أقدم بشارة على إعدام أكثر من (20) عنصراً بتهمة التخابر مع الجيش دون أدلة حقيقية، في محاولة يائسة لإرضاء عبدالرحيم دقل*و والإمارات وإظهار الحزم.

ميدانياً، شهدت مدينة #نيالا موجة اعتقالات عشوائية، مع إغلاق تام لشبكات الاتصالات ” استار لنك ” حتى تلك التي يملكها عناصر من الماهرية، إلى جانب حملة مراقبة شرسة استهدفت القبائل غير العربية ..

مصادر أكدت أن الاختراق الأكبر يأتي من داخل بيت دقل*و نفسه، وأن بعض المقربين يجري التفاوض معهم سراً من قبل الجيش مقابل العفو ومكافآت مالية، مع اقتراب التحرك العسكري المرتقب نحو دارفور