6 علامات تكشف نقص فيتامين «د» قبل فوات الأوان

متابعات- نبض السودان

يُعدّ فيتامين «د» عنصراً أساسياً لصحة الإنسان، فهو يساهم في إنتاج الطاقة، وتقوية المناعة، وتنظيم الحالة النفسية، إضافة إلى دوره الحيوي في صحة العظام والعضلات. ورغم إمكانية الحصول عليه من الشمس وبعض الأطعمة، فإن نقصه واسع الانتشار وغالباً ما يتطور بصمت. وقد يرتبط نقص فيتامين «د» بعدد من العلامات المهمة التي قد لا ينتبه إليها كثيرون. فيما يلي أبرز 6 أعراض لنقص فيتامين «د» في الجسم.

الإرهاق والضعف العام

يُعد الإرهاق المستمر أحد أكثر الأعراض شيوعاً لنقص فيتامين «د». يساهم هذا الفيتامين في مساعدة الخلايا على إنتاج الطاقة، وبالتالي فإن انخفاضه يؤدي إلى شعور دائم بالتعب حتى مع النوم الجيد. كما أن نقص فيتامين «د» قد يؤثر في جودة النوم، ما ينعكس على اليقظة والطاقة خلال النهار، ويجعل الشخص يشعر بضعف عام وصعوبة في أداء المهام اليومية.

تقلب المزاج

يرتبط فيتامين «د» بتنظيم الناقلات العصبية التي تتحكم بالمزاج. وقد يؤدي نقصه إلى تغيّرات واضحة في المزاج تتراوح بين العصبية والقلق والتوتر. ويشير العلماء إلى أن الفيتامين يرفع مستويات السيروتونين، وهو الهرمون المرتبط بالشعور بالراحة والسعادة، لذلك فإن نقصه قد يخلق حالة من عدم الاستقرار العاطفي.

الاكتئاب

يساهم نقص فيتامين «د» في ظهور أعراض الاكتئاب، خصوصاً عند انخفاضه بشكل حاد. فالفيتامين يؤثر في توازن المواد الكيميائية في الدماغ، التي تلعب دوراً رئيسياً في الصحة النفسية. كما أن نقص التعرض للشمس وما يرافقه من نقص للفيتامين «د» مرتبط بالإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب الموسمي.

القلق والنعاس أو الخمول

يمكن أن يؤدي نقص فيتامين «د» إلى زيادة الإحساس بالنعاس خلال اليوم نتيجة تأثيره على النوم وجودة الراحة الليلية. كما قد تظهر حالات من القلق المتكرر نتيجة اختلال التوازن العصبي المرتبط بانخفاض مستويات الفيتامين «د». ويُعد الخمول وانخفاض الطاقة من العلامات المتكررة لدى المصابين بنقص هذا الفيتامين.

تساقط الشعر

يُعدّ تساقط الشعر علامة مهمة قد ترتبط بنقص فيتامين «د»، خصوصاً عند حدوثه بسرعة وبدون سبب واضح. وقد يؤدي النقص الحاد إلى ضعف بصيلات الشعر وانخفاض نمو الشعر الجديد، وقد يسهم في حالات مثل الثعلبة.

صعوبة التخلص من الوزن الزائد

تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين «د» وصعوبة التحكم بالوزن. إذ يساهم النقص في إبطاء عملية الأيض، ما يعيق حرق الدهون ويجعل خسارة الوزن أكثر صعوبة، أو يؤدي إلى زيادة غير مفسَّرة في الوزن رغم الحفاظ على نظام غذائي ونشاط بدني منتظم.