هبة القباني

سنوات طويلة، تمنت خلالها السفر إلى السعودية لأداء العمرة، محاولات مستمرة إلى أن حقق الله لها مرادها، وسافرت لأداء العمرة مع أول أيام شهر رمضان الكريم هذا العام، وأثناء وجودها بمكة داخل الحرم المكي، فقدت وعيها وسطقت على الأرض، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، وجاء وفاتها نتيجة أزمة قلبية تعرضت لها.

سعادة كبيرة حملتها معها هبة مصطفى القباني، حين سافرت من بلدتها، بمدينة قفط بمحافظة قنا، إلى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وذلك لأداء العمرة، وأثناء وجودها داخل الحرم المكي بملابس الإحرام، سقطت وتوفيت بأزمة قلبية، وفقًا لحديث محمد القباني، ابن عمها، لـ«الوطن»: «كانت في مكة وتوفيت هناك، وكانت بملابس الإحرام».

هرول كل من بالحرم المكي لإسعافها، وذهبوا بها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وكانت وصية «هبة» صاحبة الـ50 عامًا، أن تُدفن بمكة، وهو ما تحقق بالفعل، إذ توفيت ودفنت هناك، وتركت ورائها 5 أبناء، بحسب «القباني»: «توفيت الجمعة ودفنت السبت بمكة، كلنا في حالة حزن على وفاتها ومش مصدقين، ربنا يرحمها»

وكتب زوجها،الدكتور عبد المنعم الخطيم، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب بجامعة أسيوط، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» ناعيا زوجته، قائلًا: «كانت نعم الزوجة الصالحة البارة بأهلها وأهل زوجها وكانت صوامة قوامه، وعزائنا أنها صعد روحها إلى بارئها في الحرم المكي في العمرة وهي صائمة، وصلى عليها الملايين».