نفى اللواء أشرف الجندي، محافظة الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية، الذين ادعوا أن محافظة الغربية قررت تأجيل إفتتاح مستشفي طنطا العام الجديد بسبرباى للعام القادم، مؤكدًا أن مستشفى طنطا الجديد يعد صرحا طبيا جديدا داخل محافظة الغربية، ضمن أعمال التطوير في قطاع الصحة بمختلف مدن ومراكز المحافظة، والذي يشهد أعمال تطوير خلال الـ 10 سنوات الأخيرة في ظل الجمهورية الجديدة، وأنه لا يمتلك تأجيله لأنه ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة وفي قطاع حيوي هام هو قطاع الصحة.

من جهته، أكد الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، في تصريح خاص لـ'الدستور'، أنه من غير المعقول التدخل دون أي أسباب فمستشفى طنطا الجديد والمقام في منطقة سبرباي، على مساحة 13 ألف متر مربع، سيقدم الخدمة لأهل محافظة الغربية والمحافظات المجاورة خلال عام 2025، ويشهد حاليا أعمال التجهيزات وتوريد الأجهزة الطبية وخلال الشهر الجاري سيتم دخوله الخدمة وأعمال التشغيل جارية، وأن المستشفى بتكلفة 2 مليار جنيه، ويضم 294 سريرا، و21 عيادة خارجية، و11 غرفة عمليات، والعمل يجري والمواطن داخل المحافظة راضٍ عنه فكيف يتم تأجيل العمل وكانت هناك زيارة وزارية للمستشفي قبل إسبوعبن للتأكيد علي موعد التشغيل والإفتتاح، وكيف يتم الترويج لهذه الإشاعات بهذه السذاجة؟، مطالبًا الجميع بإعمال العقل وعدم تصديق مثل هذه الأكاذيب التي تستهدف أبناء الوطن.

لم ترد للمحافظة أي بيانات عن التأجيل

وأضاف أنه لم ترد للمحافظة أي اقتراحات بخصوص التأجيل، ولم ترد أي أفكار حتى عن إمكانية التأجيل، وليس هناك أي داعٍ للعبث في هذا الملف، حيث إنه مشروع جديد هام جدًا للمحافظة والمحافظات المجاورة نتمني أن يأتي بثماره، موضحًا أنه لا يوجد أي مشكلات أو شكاوي، وحال ورود شكاوي تعمل الجهات المعنية، وعلى رأسها المحافظة، على حلها فورًا، مؤكدًا أن مروجي هذه الشائعة وغيرها من الشائعات معروفون، وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة من أجل إحداث حالة من البلبلة وشق الصف.

عيسى يُثمن مبادرة 'لا تصدقوهم'

وناشد نائب محافظ الغربية الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، وعدم تصديقها ومنعها من الانتشار وتفويت الفرصة على المأجورين الذين يبثون سمومهم بين أبناء الوطن الواحد، وثمن عيسى مبادرة الدستور 'لا تصدقوهم'، مطالبًا جميع وسائل الإعلام بالعمل بنفس الطريقة دفاعًا عن الوطن.

'لا تصدقوهم' تهدف إلى التصدى للأكاذيب والشائعات

تأتي حملة 'لا تصدّقوهم' في وقت تواجه فيه مصر حربًا معلوماتية تهدف إلى تقويض جهود التنمية والاستقرار، وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام، من خلال نشر معلومات مضللة لا علاقة لها بالواقع.