انتُخب الكاردينال روبرت بريفوست، أول بابا أمريكي للفاتيكان  في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وسيُعرف باسم ليو الرابع عشر، خلفًا للبابا الراحل فرانسيس.

و يُعتبر هذا البابا، البالغ من العمر 69 عامًا، القادم من شيكاغو، دبلوماسيا كنسيا يُفضل أسلوب حياة بسيطا.

 و لا يتقاضى البابا راتبا، حيث يُغطي الفاتيكان جميع نفقاته، مما يضمن تلبية احتياجاته.

أول أمريكي يتم انتخابه لمنصب البابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد على مدى ألفي عام هو الكاردينال روبرت بريفوست، وهو مبشر خدم كقسيس في بيرو.

وخلال فترة حبريته بين عامي 2013 و2025، اشتهر البابا فرنسيس بأسلوب حياته المتواضع والبسيط، حيث رفض باستمرار الحصول على دخل شخصي، مؤكدا التزامه بمبادئ البساطة والاهتمام بالفقراء.

ورغم أن بعض التقديرات تشير إلى أن البابا قد يكون مؤهلا لراتب رمزي يصل إلى نحو 2800 دولار شهريا، إلا أنه امتنع عن تقاضي أي مقابل مادي.

ورغم أن المقر التقليدي للبابا هو القصر الرسولي الفخم، إلا أن البابا فرنسيس اختار الإقامة في بيت الضيافة البسيط 'دوموس سانكتاي مارثاي' داخل حرم الفاتيكان.

وبينما وفرت له الدولة إمكانية الوصول إلى مساكن رسمية وأساطيل سيارات وميزانيات مخصصة للأعمال الخيرية، لم تُستخدم هذه الموارد لأغراض شخصية، بل خُصصت لخدمة مهامه الإنسانية.

وفي هذا السياق تبرع البابا فرانسيس في عام 2023 بمبلغ 225 ألف دولار لسجناء في أحد سجون العاصمة الإيطالية روما، في خطوة إنسانية.

اولي البابا ليون الرابع عشر الجديد كرئيس للكنيسة الكاثوليكية اهتمامًا، ليس فقط بإيمانه وقيادته، بل أيضًا بأمواله، اتضح أن المال ليس القوة الدافعة وراء البابوية، فالبابا ليون الرابع عشر، مثل سلفه البابا فرنسيس، يفضل أسلوب حياة بسيطة

لا يتقاضى رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية راتبا تقليديا بل يُغطي الفاتيكان نفقات البابا من خلال رواتب ومخصصات، تشمل السكن والطعام والمواصلات، وفقًا لتقارير فوكس نيوز ووكالة أسوشيتد برس.

ورغم أن ثروة روبرت فرانسيس بريفوست الحالية غير معروفة، إلا أنه يقال إنه كان يتقاضى راتباً شهرياً يتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف يورو أثناء خدمته ككاردينال.

لا يتقاضى البابا أجرا كما يتقاضى الكرادلة، لأن الفاتيكان يتكفل بجميع احتياجاته الأساسية، كالملابس والطعام والرعاية الطبية وغيرها وعليه لن يتقاضى ليو الرابع عشر أجرًا مقابل منصبه كحبر أعظم.

و وُلد روبرت فرانسيس بريفوست، في شيكاغو عام ١٩٥٥، انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين عام ١٩٧٧، ورُسم كاهنا عام ١٩٨٢، ثم سافر إلى روما للحصول على درجة الدكتوراه في القانون الكنسي.

كما التحق بجامعة فيلانوفا لدراسة العلوم الرياضية.

تتمتع الكنيسة الكاثوليكية، كمنظمة، بثروة طائلة، وتدعم أصولها العالمية الضخمة استقرارها المالي. 

لا يتقاضى الباباوات دخلاً شخصياً، بل يتكفل الفاتيكان بجميع نفقات معيشتهم الضرورية.