أسيوط ـ محمود عجمي :

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الاثنين، وحدة الإصابات بمستشفى الإصابات والطوارئ، كجزء من عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات الجامعة.

وأوضح المنشاوي، أن هذه الوحدة تُعد إنجازًا جديدًا في قطاع المستشفيات، حيث تمثل جزءًا من أكبر مستشفى متخصص في الإصابات على مستوى محافظات الصعيد، وتضم عددًا من الغرف والتجهيزات الحديثة، مما يجعلها ضمن المشروعات القومية الضخمة التي تم تجهيزها بأحدث النظم الطبية المتقدمة لخدمة ضحايا الحوادث في محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن وحدة الإصابات تشمل استقبال طوارئ الإصابات بالدور الأرضي، والذي يضم 20 سرير فحص و15 سريرًا لحالات الإنعاش القلبي الرئوي، وغرفة عمليات طوارئ للحالات البسيطة، بالإضافة إلى تشغيل جهازين للأشعة العادية ووحدة التشخيص بالموجات فوق الصوتية ضمن خدمات قسم الأشعة التشخيصية.

وأشار الدكتور المنشاوي، إلى أن مستشفيات جامعة أسيوط تُعد من أكبر المستشفيات الجامعية التي تخدم ملايين المرضى سنويًا في مختلف التخصصات الطبية، وتضم أفضل الكفاءات من الأطباء والتمريض والإداريين، كما تُعد مركزًا للتعليم الطبي والبحث العلمي المتطور، مما يسهم في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى.

من جانبه، أوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفى الإصابات والطوارئ يقع على مساحة إجمالية قدرها 6500 متر مربع، ويسهم في خفض نسبة الوفيات لمرضى القلب ومصابي الحوادث والحالات الحرجة، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية من خلال معالجة الحوادث الطارئة وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وأشار الدكتور أسامة فاروق، مدير مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، إلى أنه تمت إضافة 20 سريرًا جديدًا للرعاية المركزة في الدور الأول، لتصبح الطاقة الإجمالية لوحدة الرعاية المركزة 46 سريرًا، بالإضافة إلى تجهيز 8 غرف عمليات كبرى جديدة في الدور الثاني لجميع التخصصات الجراحية المشتركة في علاج مرضى الإصابات، وتجهيز القسم الداخلي ليضم 210 أسرّة في الدورين الثالث والرابع.

وأوضح الدكتور هشام عبدالرحيم رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب والمشرف على بنك الدم بوحدة الإصابات بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، أن معمل مستشفى الإصابات والطوارئ يضم أجهزة حديثة بتكلفة تقديرية تبلغ 10 ملايين جنيه، تشمل أجهزة لتحليل صورة الدم والاختبارات الكيميائية والمناعية وأمراض النزف والتجلط، بالإضافة إلى أجهزة لمتابعة عملية التبرع بالدم وفصل مكوناته وحفظه بأمان.

شهد الافتتاح حضور عدد من المسؤولين والأطباء، من بينهم الدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد الشرقاوي، رئيس قسم العظام، والدكتور علي محمدين، نائب مدير مستشفى الإصابات والطوارئ لشئون الإصابات، والدكتور محمد عبدالحميد مرسي، نائب مدير المستشفى للشئون الطبية والعلاجية، والدكتور ياسر إمام، نائب مدير المستشفى للشئون الإدارية، والدكتور إيمان نصر الدين، نائب مدير المستشفى الجامعي الرئيسي للشئون الإدارية والجودة ومدير بنك الدم بوحدة الإصابات، والدكتور سعيد متولي، رئيس وحدة العناية المركزة، والدكتور مصطفى فايز، مدير مستشفى الطلبة الجامعي، والدكتورة داليا مهران، رئيس قسم طب الأسرة، والدكتور علي مهران، رئيس قسم طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسلية والعقم وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة إحسان علي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الأقسام الطبية.