يشهد العالم في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بمرحلة ما قبل السكري وداء السكري من النوع الثاني، وخاصة بين فئة الشباب، وتعتبر هذه المرحلة إشارة تحذيرية على احتمالية تطور المرض وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

لذلك فإن الالتزام بتغييرات صحية في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني، وفقدان الوزن، يمكن أن يساهم بشكل كبير في الوقاية أو تأخير ظهور السكري من النوع الثاني.

ومن بين الاستراتيجيات الغذائية الفعّالة، يأتي اختيار الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتحسين صحة الجسم عمومًا، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز اوف انديا.

 يحتوي على ألياف قابلة للذوبان (البكتين) تُبطئ امتصاص السكر، إضافة إلى فيتامين 'سي' ومضادات الأكسدة.

الأفضل تناوله كاملًا مع القشر، خاصة قبل وجبات غنية بالكربوهيدرات.

 غني بمضادات الأكسدة (الأنثوسيانين) وفيتامين 'سي' والبوتاسيوم، بمؤشر جلايسيمي منخفض.

 طازجًا أو مجمدًا دون إضافات، ويفضّل دمجه مع المكسرات أو الزبادي قليل الدسم.

تحتوي على الألياف والماء وفيتامين 'سي'، ومؤشرها السكري منخفض (25-30).

 طازجة أو مجمدة مع الزبادي اليوناني أو الجبن القريش، مع تجنب إضافة السكر.

غني بالألياف والمضادات النباتية، يساعد على استقرار السكر رغم مؤشره المعتدل (~53).

مع الشوفان أو الزبادي، أو مع المكسرات والبذور.

 غنية بالألياف والفيتامينات، بمؤشر سكري منخفض (~30).

 طازجة بقشرها، ويمكن إضافتها للسلطات مع بروتين أو مكسرات.

 مؤشره منخفض (25-30)، غني بفيتامين 'سي' والفلافونويدات، ويساعد على تحسين حساسية الأنسولين.

 نصف ثمرة صباحًا أو قبل الوجبات، مع تجنب العصير نظرًا لارتفاع تأثيره على السكر.

 مصدر مهم لفيتامين 'سي' والألياف، بمؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط.

الفاكهة كاملة أفضل من العصير للحفاظ على الألياف.

غني بفيتاميني 'أ' و'سي'، والألياف، بمؤشر سكري منخفض (30-40).

 طازجًا أو مجففًا دون سكر، ويفضل تناوله مع مكسرات أو زبادي.

 يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة، بمؤشر سكري منخفض (~35).

 طازجًا بقشره أو ضمن سلطة فواكه، مع تجنب المنتجات المعالجة كالمرَبي.

غني بفيتاميني 'أ' و'سي' والألياف، بمؤشر سكري منخفض إلى متوسط (~42).

 طازجًا مع الزبادي أو الجبن القريش، مع تجنب المعلبات المُحلاة.