أصدرت لجنة التظلمات 6 قرارات حاسمة، بخصوص مباراة القمة بين الأهلى والزمالك، تتعلق بلوائح مسابقات كرة القدم المصرية، حيث قررت إلغاء المادتين ٦٢ و٦٣ بكافة فقراتهما من لائحة المسابقات، وذلك لمخالفتهما لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم والمعتمدة دوليًا، مؤكدة ضرورة احترام اختصاص لجنة التظلمات واللجان القانونية بالاتحاد.

وفي سياق متصل، ألغت اللجنة قرارات لجنة المسابقات الخاصة بإعادة مباريات الانسحاب، مع التأكيد على تطبيق المادتين ٥١ فقرة ٣/أ/ب و٤/١٧ من لائحة الأندية بشأن الانسحاب بخصم ست نقاط مباشرة، وذلك حفاظًا على الأموال وانتظام المسابقات واحترامًا للجماهير.

ويعنى هذا القرار الاكتفاء ياعتبار الأهلى مهزوما أمام الزمالك التى كان مقرر إقامتها فى شهر مارس الماضى، مع إلغاء قرار رابطة الأندية الأول بخصم 3 نقاط إضافية نهاية الموسم، وعدم إعادة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك؟

وشددت اللجنة على رابطة أندية القسم الأول بضرورة مراعاة لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم والمعتمدة من الفيفا عند وضع اللوائح المنظمة لعملها، بما لا يتعارض معها.

كما أكدت على أهمية إجراء القرعة الخاصة بالمسابقات سواء للدور الأول أو الثاني علنًا وبحضور جميع الأندية المشاركة، وذلك لضمان الشفافية ونبذ الشبهات.

وفي سياق دعم التحكيم المصري، طالبت اللجنة جميع أطراف المنظومة الرياضية وعناصر اللعبة بمنح الثقة للحكام المصريين، لتمكينهم من التواجد في المحافل الدولية والقارية.

وفي ختام قراراتها، ناشدت اللجنة الأندية الرياضية بإعلاء المصلحة الوطنية والعمل على بث روح التعاون والمحبة، لما له من أثر إيجابي على المنتخبات الوطنية. وجاءت القرارات التي خلصت إليها كما يلي:

وعقدت في الخامسة مساء اليوم لجنة التظلمات باتحاد الكرة، برئاسة محمد عبده صالح، وعضوية طارق النفراوي، محمود علاء الدين، سمير كمال، وكريم انور، اجتماعها اليوم، الخميس، لحسم قراراتها بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك بالدوري الممتاز، والتي لم تُلعب بسبب انسحاب الفريق الأحمر بداعي عدم استقدام حكام أجانب للمباراة.

وقررت لجنة الاستئناف (التظلمات) بالاتحاد المصري لكرة القدم في جلستها الأخيرة حجز التظلمات المقدمة إليها فيما يتعلق بمباراة الزمالك مع الأهلي ضمن الجولة الأولى للدور الثاني من مسابقة دوري القسم الأول لإصدار قرارها في جلسة 15 مايو الجاري مع إلزام رابطة الأندية بإرفاق أسباب قراريها السابقين.