أكد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية، أن قطاع الثروة السمكية خلال عام 2024، شهد تطورا ونجاحا أسهم في تعزيز مكانة القطاع الحيوي في الاقتصاد المصري، تمكن من زيادة الإنتاج ، متجاوزًا الأهداف التي تم تحديدها مسبقًا،وتنوعت مصادر الإنتاج حيث زاد التنوع في مصادر الإنتاج السمكي، وشهدت مزارع الاستزراع السمكي نموًا ملحوظًا بالإضافة إلى زيادة الإنتاج من المصايد الطبيعية.

وقال “مصيلحي” في تصريحاته للدستور إن هناك تحسين في جودة المنتجات، وتطبيق معايير الجودة حيث تم تطبيق معايير الجودة العالمية على المنتجات السمكية المصرية، مما ساهم في زيادة الطلب عليها بالأسواق المحلية والخارجية، كما تم تطوير البنية التحتية، بإنشاء موانئ جديدة ومرافق للتعبئة والتغليف، مما ساهم في الحفاظ على جودة المنتج.

وأضاف أن مصر نجحت فى فتح أسواق جديدة لمنتجاتها، خاصة في القارة الأوروبية، بعد استيفاء الشروط والمعايير الصحية والجودة التي تطلبها هذه الأسواق، مما ساهم في زيادة الدخل القومي.

وتابع: شهد قطاع الاستزراع السمكي توسعًا ملحوظًا، تم إنشاء العديد من المزارع السمكية الحديثة، تنويع الأنواع المستزرعة، مما ساهم في زيادة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق، ودعم البحث العلمي والاستثمار في البحث والتطوير، كما تمت زيادة الاستثمار في مجال البحث العلمي لتطوير تقنيات جديدة في مجال الاستزراع السمكي وتحسين إنتاجية المصايد الطبيعية وتدريب الكوادر حيث تم تدريب الكوادر العاملة في القطاع على أحدث التقنيات والممارسات في مجال الثروة السمكية.

وختم “مصيلحي”قائلا: تم عقد شراكات مع دول أخرى لتبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال الثروة السمكية، والمشاركة في المحافل الدولية، وشاركت مصر في عدد من المحافل الدولية المعنية بالثروة السمكية، مما ساهم في تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في هذا القطاع.