طمأن خبراء ومتخصصون بأن مرض الحمى القلاعية لا يؤثر في صحة الإنسان، لافتين إلى أن منتجات الألبان واللحوم آمنة.

جاء ذلك خلال ندوة «وبائيات الحمى القلاعية في الكويت والتقنيات الحديثة في التقصي الوبائي في تعقبها والتصدي لها»، التي نظمتها جمعية المهندسين الزراعيين، اليوم (الخميس).

وطالبوا بإنشاء كلية للطب البيطري للتصدي للأوبئة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي.

واكد استاذ علم الاوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة الكويت، د.محمد الخميس، ان هناك عدة مخاوف من انتشار الاوبئة، منها وباء الحمى القلاعية بين الثروة الحيوانية، اهمها تأثير هذه الاوبئة على الامن الغذائي.

وذكر أن الحمى القلاعية عبارة عن فيروس سريع التحول ينتشر بسرعة، لافتا إلى ان هناك مخاوف من ان يؤثر في انخفاض انتاج المزارع وجودة الانتاج وبالتالي يؤثر في الحياة الصحية.

واكد ان الوضع من ناحية استهلاك الالبان واللحوم، منتجات الثروة الحيوانية، بشكل عام في الكويت آمن، الا ان الخوف من تهديد الامن الغذائي، بسبب سرعة انتشار الوباء وتأثيره في كمية وجودة الانتاج.

وبين ان التقنيات الحديثة سهلت من طرق التقصي الوبائي، مشيرا الى امكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في ذلك.

بدوره، قال رئيس مجلس ادارة جمعية المهندسين الزراعيين عباس عبدالرضا، انه انطلاقا من مكانة الكويت، فإن تطوير القطاع الزراعي اصبح ضرورة لتحقيق الامن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى ان اكتشاف الحمى القلاعية واثرها في الانتاج دعا الجمعية لإقامة الندوة.