اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
في أول تعليق من رجل دين على الجدل الذي أثاره تصريح الإعلامية مها الصغير، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن ما حدث هو 'عقاب من الله بعد كشف الستر'، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة التحلّي بالرحمة، وعدم المساهمة في مضاعفة الأذى المعنوي على من يخطئ ويعتذر.
وأضاف، خلال استضافته في برنامج 'علامة استفهام' مع الإعلامي مصعب العباسي: 'الرسول ﷺ علّمنا أن من أخطأ ثم تاب واعتذر، يجب أن نغفر له، لا أن نُعين الشيطان عليه'، موضحًا أن التعامل مع من يعتذر ينبغي أن يعامل برحمة وعدلا، وليس بردود فعل قاسية.
أشار الدكتور محمد علي إلى أن هناك فرقًا بين التوبة النابعة من وعي داخلي، وبين تلك الناتجة عن ضغط مجتمعي أو خوف من الفضيحة، لكنه أكد أن 'من تاب تاب الله عليه، والله وحده من يحاسب القلوب والنيات'، لافتًا إلى أن 'الاعتذار في حد ذاته خطوة أولى تستحق الاحترام، ما دامت نابعة من إدراك الخطأ'.
من جهتها، كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، عن قبولها اعتذار الإعلامية مها الصغير، بعد الجدل الذي أثير بشأن نسب لوحة فنية لها، لجهة غير صحيحة، خلال لقاء إعلامي.
وقالت نيلسون، في منشور عبر حسابها الرسمي على 'إنستجرام'، إنها تلقت اتصالات عديدة من محامين وصحفيين عرب، عرضوا المساعدة القانونية، لكنها قررت تجاوز الأمر بروح التسامح.
وأكدت أنها تواصلت مع كل من منى الشاذلي ومها الصغير، وقبلت الاعتذار، مطالبة جمهورها بالتوقف عن مهاجمة مها، وداعيةً إلى التعامل مع الخطأ كفرصة للتعلم.