قال د. مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب إن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، والبيان الختامي الصادر عنها، تعكس حالة من التوافق العربي والإسلامي غير المسبوقة منذ سنوات حول القضية الفلسطينية”.

وأضاف مرشد أن تصريحات له اليوم، أن كلمة السيد الرئيس السيسي وضعت خطوطًا واضحة وشفافة أمام المجتمع الدولي، وأكدت أن أي اتفاقيات أو تفاهمات لا تراعي أمن المنطقة واستقرارها “مرفوضة”، مشددًا على أن هذا الخطاب أعاد التأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ووقف العدوان.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن القرارات الواردة في البيان الختامي، وعلى رأسها دعوة الدول لتعليق تزويد إسرائيل بالسلاح ومراجعة العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية معها، تمثل “نقلة نوعية” في أدوات الضغط السياسي والدبلوماسي على الاحتلال، وتمهد لإعادة صياغة موقف عربي أكثر قوة في المحافل الدولية، خاصة بمجلس الأمن.

وأكد مرشد أن “القيادة المصرية لعبت دورًا محوريًا في بلورة هذه الرؤية الجماعية”، داعيًا إلى سرعة وضع آليات تنفيذية للقرارات الصادرة عن القمة، حتى لا تبقى مجرد توصيات، ولتحقيق ردع حقيقي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.