لم تقدم الحكومة أي إجابة بشأن تصاعد الاحتقان في ملف طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان الذي يكاد يصل إلى النفق المسدود، واكتفت بتجديد التزامها بما تم التعهد به في هذا الموضوع.

وقالت الحكومة على لسان ناطقها الرسمي، مصطفى بايتاس، إن 'الندوة التي جرى عقدها قبل ثلاثة أسابيع حملت إجابة الحكومة عن مختلف النقط المطروحة بخصوص ملف طلبة الطب'.

وزاد 'بايتاس' متحدثا أمام وسائل الاعلام اليوم الخميس في الندوة الأسبوعية التي تلي أشغال المجلس الحكومي قائلا :'قدمت العرض الحكومي المتعلق بهذا الموضوع بطريقة تقنية بغرض توضيح مختلف العناصر وتقديم الأجوبة بخصوصها'.

ولا يزال الاحتقان الحاصل في ملف طلبة الطب يؤرق الحكومة، في ظل استمرار مقاطعة الدروس النظرية والتدريبات وبعدها الامتحانات، وهو ما ولّد مخاوف من إعلان سنة بيضاء أكثر من أي وقت مضى.

في السياق ذاته، وصف حزبُ التقدم والاشتراكية الوضع بـ 'الكارثي' وحمل مسؤوليته إلى الحكومة التي تعاملت معه بشكل سلبي ومتشنج، وفق تعبيره.

وندد الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي بما قال إنها 'المقاربات التهديدية والمنغلقة التي تنهجها الحكومة بهذا الخصوص، ولا سيما الوزارة المعنية التي لجأت إلى إغلاق باب التواصل مع الجميع عوض الحوار المنفتح'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية