تنظم مكتبة ديوان بالإسكندرية، حفل توقيع ومناقشة رواية 'الغواصأبو حامد الغزالي' للكاتبة ريم بسيوني في السابعة مساء غدٍ الجمعة.

تقدم الكاتبة ريم بسيوني في روايتها الصادرة حديثًا بعنوان 'الغواص' مسيرة حياة العالم محمد أبو حامد الغزالي الذي ولد في طوس في بلاد فارس وتنقل للتعلم في مدرسة نيسابور ثم صار فيما بعد أمام بغداد.

وتسرد ريم بسيوني، محطات بحياة الشيخ محمد أبو حامد، حتى تركه لمنصبه وسفره الذي وصفه في كتبه بأنه كان لتهذيب النفس والتخلص من زهوة الحكم على القلب والدين، وكيف عاد بعد أن أقسم ألا يجادل عالم ويهزمه أو يحضر لقصور السلاطين.

ورواية 'الغواص' تحكي أيضًا عن الصراع بين زهوة الدنيا ونقاء النفس واخلاص العمل، بين الشك والإيمان وكيف يصل له الإنسان حتى ولو كان مجدد الإسلام أبو حامد الغزالي.

ريم بسيوني هى روائية من مواليد الإسكندرية، وأستاذة في الجامعة الأمريكية، حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية، من جامعة الإسكندرية، ثم حصلت على الماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد في بريطانيا في علم اللغويات.

حصدت ريم بسيوني، عددًا الجوائز مثل جائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها 'بائع الفستق'، كما حصدت جائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها 'أولاد الناس ثلاثية المماليك'، كما فازت بجائزة الدولة التفوق، فرع الآداب عن مجمل أعمالها الأدبية، وغيرها من التكريمات.

صدر لها عدد من الأعمال الروائية، مثل 'الحب على الطريقة العربية'، و'الدكتورة هناء'، و'أولاد الناس ثلاثية المماليك'، التي ترصد فيها 3 حكايات للعلاقات بين المماليك وبعضهم البعض، وبينهم وبين طبقات الشعب المصري، وأخيرًا بين الجميع والعثمانيين، ورواية 'القطائع ثلاثية ابن طولون'، 'ماريو وأبو العباس'.

ومن أحدث أعمالها، كتاب 'البحث عن السعادة'، الذي يدور حول شخصيات صوفية مستعرضًا الفكر الصوفى وأسرار السعادة عند المتصوفين ضاربة الأمثلة بأبرز المتصوفة ومقولاتهم التى عاشت على مر السنين.