في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التي تهدف إلى الاستغلال الأمثل لأصول الوزارة وتعزيز التعاون بين الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية ومركز البحوث الزراعية، تم توقيع اتفاقية مهمة تهدف إلى تطوير قطاع الزراعة وزيادة الصادرات.وقّع الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، واللواء أشرف الشرقاوي، رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، اتفاقًا مشتركًا لاستغلال 35 صوبة زراعية في مركز قها بمحافظة القليوبية. تهدف هذه الصوب إلى زراعة محاصيل بستانية قابلة للتصدير مثل الفلفل الحار، الفلفل الألوان، الطماطم، والخيار، تحت إشراف مشترك من المركز والاتحاد. ومن المقرر أن يُسهم هذا التعاون في زيادة الموارد الزراعية وتحسين جودة المنتجات لتلبية المعايير الدولية.

أوضح اللواء الشرقاوي أنه تم تنفيذ عدة خطوات مهمة لضمان نجاح المشروع، حيث تم إعادة تأهيل وتشغيل آبار المياه وتحديث شبكات الري. بالإضافة إلى ذلك، تم رفع كفاءة الصوب والمبنى الإداري والمخازن لضمان توافر أفضل بيئة عمل ممكنة. كما أوضح أن هذا المشروع ليس مجرد خطوة لتطوير أصول وزارة الزراعة، بل هو مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين للاستفادة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الإنتاج الزراعي.

وتجري حاليًا عمليات تكويد الأراضي الخاصة بالصوب، كخطوة نهائية تمهيدًا لتصدير المنتجات إلى الأسواق الدولية، ما يساهم في تنمية الصادرات المصرية وزيادة الإيرادات من العملات الأجنبية. هذه الجهود تأتي في إطار سعي الحكومة لتعظيم الاستفادة من موارد الزراعة المصرية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق العالمية، وهو ما سيساعد بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة.