أكدت مايا بيلتولا، مسؤولة الشراكات في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، أنّ الأمن الغذائي بات أحد أبرز القضايا المطروحة على أجندة مجموعة العشرين، مشيرة إلى أن المنتدى الاقتصادي الذي يجمع أقوى عشرين اقتصادًا عالميًا، يُعد المنصة الأنسب لمناقشة مثل هذا الموضوع الحيوي.

وأوضحت مايا بيلتولا، مسؤولة الشراكات في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، في لقاء مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن ثلث سكان العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي أنهم لا يحصلون على وجبة مغذية وبسعر معقول في يومهم.

وتابعت مايا بيلتولا، مسؤولة الشراكات في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، أنّ المشكلة لا تكمن في إنتاج الغذاء، بل في النظم المتعلقة بتوزيعه واستهلاكه، حيث يتم فقدان ثلث الغذاء المنتج عالميًا بسبب ضعف البنية التحتية الريفية وإخفاقات الأسواق.

وذكرت مايا بيلتولا، مسؤولة الشراكات في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، أن المطلوب ليس فقط تحسين الإنتاج بل إعادة النظر في السياسات والهياكل التي تحكم كيفية إنتاج الغذاء وتوزيعه واستهلاكه على مستوى العالم.

وأشارت مايا بيلتولا، مسؤولة الشراكات في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، إلى أن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يسعى لتغيير السردية السائدة حول الأمن الغذائي، حيث يُنظر إليه غالبًا كعبء مالي، في حين أن التكلفة الحقيقية تكمن في عدم اتخاذ أي إجراء.

وواصلت مايا بيلتولا، مسؤولة الشراكات في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، أن الاستثمار في سلاسل الغذاء والقيمة الريفية يمكن أن يخلق نحو 120 مليون وظيفة، وهو ما يمكن أن يُحدث تأثيرًا اقتصاديًا واسعًا، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من ضعف التنمية.