زادت عمليات البحث عن بركان اثيوبيا اليوم لمعرفة ماذا حدث في بعد الزلزال الذي ضرب إثيوبيا، يوم السبت، وبلغت شدته 5.8 درجة، وأحدث شقوقًا عميقة في الأرض وانفجار براكين صغيرة.

بركان اثيوبيا اليوم

وقد أظهرت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان بركان اثيوبيا اليوم، شقوق أرضية وبراكين في مناطق متفرقة من مركز الزلزال.

وفاة شقيقة الفنان أحمد بدير

تفاصيل إشعال النيران في معلمة الشرقية بسبب تريند الشوكولاتة في المدارس

ومن جانبه، أوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، في وقت سابق من السبت، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا، مضيفا أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي أديس أبابا، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات.

ويأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية.. فقد تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة، الجمعة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين على مدى الأسبوع الماضي.

انهيار 30 منزلا بسبب الزلازل

ومن جانبهم، أفاد سكان منطقة أواش فنتالي في منطقة عفار الإثيوبية بانهيار أكثر من 30 منزلًا بسبب الزلازل المتكررة، مما أجبر الكثيرين على الفرار من منازلهم والبحث عن ملجأ في المناطق المجاورة.

عبر موقع وزارة الداخلية.. موعد تقديم معهد معاوني الأمن 2025 بالخطوات

مطالب برحيل محمد الشناوي بعد مباراة شباب بلوزداد.. عمرو أديب يعلق

وقال أحد السكان: إن الزلازل في أثيوبيا المتكررة في منطقتي أواش فنتالي ودوليشا؛ حيث تسببت في أضرار واسعة النطاق في الممتلكات، وخاصة في منطقة سيجينتو كيبيلي في منطقة دوليشا.

وأضافت أن المنطقة الأكثر تضررًا بالزلزال هي قرية سيجينتو كيبيلي في مقاطعة دوليتشا، حيث كانت الأضرار واسعة النطاق. والمنطقة الثانية الأكثر تضررا هي مقاطعة أواش فنتالي، حيث تنهار المنازل يوما بعد يوم.

بركان أثيوبيا

من ناحية أخرى قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، إن “هناك بوادر لثوران بركان في منطقة عفار بعد تصاعد للدخان والغبار أمس الجمعة'.

وأظهر فيديو نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان بجبل دوفان بمنطقة عفار، وهو إحدى المناطق التي تأثرت بنشاط الزلازل في إثيوبيا مؤخرا.

حقيقة انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي

عاجل| 'أتجوز مقاسك'.. الدكتور حسام موافي يثير الجدل بتصريحات عن الزواج والطلاق

زلازل أثيوبيا

أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية عن مسؤول محلي قوله إنه تم نقل عدد من السكان إلى مأوى مؤقت بطريقة منظمة لمنع تضررهم خوفا من ثوران البركان، مشيرة إلى أن الزلازل ما زالت مستمرة في المنطقة، وأنها كانت أكثر وأقوى في الآونة الأخيرة.

ومن جانبها، قالت جينيت أسيفا، المديرة التنفيذية لمكتب أبحاث الجيوفيزياء بالمعهد الجيولوجي الإثيوبي، إن “الانفجار الذي حدث لم يكن بركانا، بل ماء ساخن يخرج من جوف الأرض، مشيرة إلى استمرار عملية جمع المعلومات على الأرض.. يأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية'.